آمبر هيرد طليقة جوني ديب تعود إلى الأضواء بعد غياب 3 سنوات. بعد غياب طويل عن الشاشة، تعود الممثلة الأميركية آمبر هيرد إلى الساحة الفنية بدور مفاجئ في عالم المسرح.
أعلنت النجمة البالغة من العمر 39 عامًا عن مشاركتها في مسرحية جديدة بعنوان “روح الشعب” (Spirit of the People)، من تأليف جيريمي أو. هاريس، إلى جانب الممثل براندون فلين، في أول عمل تمثيلي لها منذ محاكمتها الشهيرة مع زوجها السابق جوني ديب.
فصل جديد في مسيرتها الفنية
تشارك هيرد متابعيها لمحات من كواليس البروفات، ووصفت هذه المرحلة من حياتها بـ”عصر المسرح”. ويمثل هذا الدور المسرحي نقطة تحوّل مهمة في مسيرتها الفنية، التي بدأت عام 2004 مع ظهورها الأول في فيلم Friday Night Lights. ومنذ ذلك الحين، تنقلت بين أدوار السينما والتلفزيون بثبات، قبل أن تتوقف لفترة بسبب المحنة القضائية التي مرت بها.
من ساحات المحاكم إلى خشبة المسرح
عادت هيرد إلى الأضواء بعد مرور ثلاث سنوات على المواجهة القضائية التي جمعتها بجوني ديب في 2022، والتي انتهت بحكم يدينها بالتشهير. تلك المحاكمة جذبت اهتماماً عالمياً، ووضعت حياتها تحت المجهر لستة أسابيع متواصلة. وفي مقابلات لها، قالت: “أنا فخورة بما فعلته. دافعت عن نفسي وعن الحقيقة، وأبذل جهدي لأشرح ذلك يوماً ما لأطفالي.”
أم لثلاثة أطفال: بداية جديدة في مدريد
بعد انتهاء المحاكمة، اختارت آمبر هيرد الابتعاد عن الأضواء، وانتقلت للعيش في مدريد، باحثة عن بداية جديدة مع ابنتها أوناغ بايج، البالغة من العمر 4 سنوات، والتي أنجبتها عام 2021 من خلال أم بديلة. وفي مايو الماضي، أعلنت آمبر عن مفاجأة جديدة: ولادة توأمها أوشن وأغنيس، وقالت عبر حسابها على إنستغرام: “عيد الأم هذا العام لا يُنسى. عائلتي اكتملت، وقلبي امتلأ حباً وسعادة.”
وأضافت: “عندما أنجبت طفلتي الأولى، ظننت أنني لن أشعر بسعادة أكبر. لكنني الآن أشعر بثلاثة أضعاف هذا الفرح. الأمومة غيّرتني بالكامل، وكانت تجربة مليئة بالتحديات، خاصة بعد صعوبات الإنجاب، لكنها كانت الأجمل في حياتي.”
الحياة بعيدًا عن هوليوود
في ظهور نادر لها على تيك توك العام الماضي، تحدثت آمبر باللغة الإسبانية قائلة: “أحب إسبانيا كثيرًا، وآمل أن أبقى هنا للأبد.” هذا التصريح عكس رغبتها الصادقة في بناء حياة هادئة بعيدًا عن صخب هوليوود، بعد سنوات من التوتر الإعلامي والتحديات الشخصية.
آمبر هيرد اليوم: فنانة وأم ومستقلة
ما بين خشبة المسرح وتربية أطفالها، تسعى آمبر هيرد اليوم لإعادة بناء حياتها على طريقتها الخاصة. ورغم الانتقادات والتجارب الصعبة، تواصل السير نحو مستقبل تصنعه بوعي، وقوة، وإصرار على أن تبقى وفية لنفسها.