طمأن الفنان أحمد سعد جمهوره ومحبيه برسالة مؤثرة من المستشفى بعد تعرضه لحادث سير قوي أدى إلى إصابته بشرخ في فقرتين من منطقة الظهر، لكن حالته الآن مستقرة ويواصل التعافي تحت الرعاية الطبية دون الحاجة لتدخل جراحي، واعدًا بالعودة إلى نشاطه الفني وحفلاته قريبًا.
تفاصيل الحادث وحالته الصحية
تعرض أحمد سعد للحادث صباح الجمعة أثناء توجهه لإحياء حفل غنائي بطريق العين السخنة حيث أدى خلل مفاجئ في مكابح السيارة إلى فقد السيطرة عليها واصطدامها ليصطدم بجزء من الطريق. أصيب النجم المصري بكدمات وآلام شديدة في الظهر وفقراته، وأظهرت الفحوص والأشعة تعرضه لشرخ في فقرتين قطنيتين، لكنه كان بكامل وعيه ولم يصب بأي نزيف أو مضاعفات خطيرة تستدعي تدخلاً جراحياً. أوصى الأطباء ببقاء أحمد في المستشفى لمتابعة حالته من 3 إلى 5 أيام إضافية للاطمئنان ثم بدأت التحاليل تُظهر تحسناً تدريجياً ما سمح له بنشر أول رسالة طمأنة عبر فيديو لجمهوره.
رسالة أحمد سعد لجمهوره ورسائل الدعم
قال أحمد سعد في رسالته المصورة وهو على سرير المستشفى: “أنا بخير الحمد لله… أهم حاجة إنكوا لو وقعتوا تقوموا… حب الناس أكبر نعمة. شكراً لكل حد دعا لي أو سأل عني”. عبّر عن امتنانه لحملات الدعم الهائلة من زملائه الفنانين وأفراد عائلته ونقابة الموسيقيين التي تابعت وضعه الصحي باستمرار وأكدت التزامها برعايته حتى التعافي التام. وأكد شقيقه الطبيب سامح سعد أن الإصابة تقتصر على كسر بسيط دون مضاعفات، وأن أحمد قادر على المشي ولم يفقد أبدًا الروح الإيجابية رغم الألم.
وعد بالعودة للنشاط الفني
أكد سعد في أكثر من تصريح وتواصل عبر السوشيال ميديا عزمه العودة لجمهوره سريعًا، مشيرًا إلى أن موعد خروجه من المستشفى سيكون خلال أيام قليلة بعد تحسن حالته، ووعد بحضور أقرب حفلاته مع تنفيذ توجيهات الطبيب وعدم بذل مجهود زائد في البداية. وشدد على أن تجربة الحادث علمته قيمة الصحة وحب الناس، متعهداً بتقديم رسالة فنية وأغاني جديدة تحمل التفاؤل والشكر للجمهور.
بهذا المشهد، يتجسد معنى التضامن الإنساني وحب الجمهور للنجم، فيما يمثل شفاء أحمد سعد وعودته المنتظرة بارقة أمل لكل محبي الفن ورسالة إيجابية أن الإرادة والدعم الحقيقي هما أساس التعافي.




