إطلاق ذا إسكايب هوتيل في الرياض وجدة: تجربة فندقية تحولت إلى لعبة بقاء

إطلاق ذا إسكايب هوتيل في الرياض وجدة يقدّم تجربة فندقية استثنائية تتحول إلى لعبة بقاء مليئة بالألغاز والتشويق، مع غرف سينمائية وتصاميم مبتكرة

فريق التحرير
فريق التحرير
إطلاق ذا إسكايب هوتيل في الرياض وجدة: تجربة فندقية تحولت إلى لعبة بقاء

ملخص المقال

إنتاج AI

يقدم "ذا إسكايب هوتيل" في الرياض وجدة تجربة فريدة حيث يُحتجز الضيوف في غرف مصممة سينمائياً لمدة 60 دقيقة لحل الألغاز والهروب، مع ممثلين يزيدون الإثارة. تتراوح الخيارات بين أجنحة الزومبي وغرف القراصنة، وتلقى التجربة إقبالاً واسعاً.

النقاط الأساسية

  • "ذا إسكايب هوتيل" في الرياض وجدة يقدم تجربة فريدة من نوعها.
  • يحتجز الفندق الضيوف في غرف مصممة سينمائياً لمدة 60 دقيقة لحل الألغاز.
  • تتراوح الأسعار من 200 ريال، ويستقبل الفندق فرقاً من شخصين إلى ثمانية.

قد تبدو فكرة قضاء ليلة في الرياض أو جدة بموجب حجز فندقي عادي منتهية تماماً عند لحظة الدخول. إلّا أن «ذا إسكايب هوتيل» جعلت من هذه اللحظة نقطة انطلاق لمغامرة حماسية لا مثيل لها. تعتمد فكرة الفندق على احتجاز الضيوف عمداً في غرفة مغلقة، مع تفعيل عدّاد زمني مدته 60 دقيقة للخروج بأمان أو الاحتفاظ ببقايا الصحة النفسية

عند الوصول، يُطلب من المشاركين توقيع تعهدات أمان وتسليم هواتفهم إلى الخزانة الرسمية. ثم يدخل الفريق غرفة تتميز بتصميم سينمائي مُتقن. تنتقلون بين مشاهد تبدو وكأنها مقتبسة من أفلام الرعب والمغامرة. من غرفة المومياء ذات الأنغام السوداء وهمسات الآثار القديمة، إلى غرفة القراصنة المظلمة المضيئة بالفوانيس الورقية، ثم إلى غرفة «جومنجاوي» التي تحاكي أدغالاً مترامية تضمّ فخاخاً سرّيّة

كل غرفة تُروى فيها قصة قائمة بذاتها، ويشارك فيها ممثلون يؤدّون أدواراً درامية لتعزيز التوتر والإثارة. قد يفاجئك زومبي يندفع فجأة صوبك أثناء حلّ لغزٍ ما. أو يتعين عليك قراءة نصوص سحرية بأسلوب يشبه أفلام «هاري بوتر»، لتفكّ شفرة فتحة سرّية. ثم يعود العداد ليثبّت حسّ التعاون بين أعضاء الفريق، فلا مجال للتراجع أو الانفراد

يتيح «ذا إسكايب هوتيل» للضيوف اختيار غرفة تناسب ميولهم. تتراوح الخيارات بين:

  • جناح الزومبي، حيث تتداخل العناصر الصوتية المكثفة مع الممثلين الحيّين.
  • غرفة الصيانة، التي تتطلب ممارسة مهارات ميكانيكية وألغاز رقمية.
  • غرفة المصعد، المصممة بأسلوب مستقبلي يختبر قدرات التفكيك المنطقي.
  • غرفة القراصنة، بنقوشها الخشبية والخرائط الفضية المخبّأة خلف الألواح.
  • غرفة المومياء، والتي تدفعك للزحف في نفق ضيق وكشف أسرار قبرٍ ملعون.
  • غرفة «هاري بوتر»، حيث تُقرأ التعاويذ من مخطوطات متآكلة.
  • غرفة «جومنجاوي»، في جوّ يشبه ساحة ألعاب السماء والأدغال الهائمة.

تأسَّس المشروع عام 2017 على يد رائدة الأعمال العنود الشيخ. أرادت الشيخ أن تقدم شيئاً يتجاوز مفهوم غرف الهروب التقليدية. فتعاونت مع فريق إنتاج سينمائي لتصميم ديكورات تحاكي الأفلام. وتضيف أن بعض الأدوات عُرِقلت في الجمارك لاعتقاد المسؤولين أنها قطع أثرية غير قانونية، ما يؤكد مستوى المحافظة على التفاصيل.

Advertisement

يستقبل الفندق فرقاً تتراوح بين شخصين وثمانية أشخاص. ويشترط الحضور بدءاً من سنّ 12 عاماً في معظم الغرف. ويُمنع استخدام الهواتف والطعام والأحذية غير المريحة أثناء اللعب. ويشارك في التجربة سياح وعائلات وشباب يبحثون عن بديل ليلية عادية. وتعدّ هذه المغامرة فرصة اختبار حقيقي للتعاون والقيادة تحت الضغط.

يقع «ذا إسكايب هوتيل» في قلب مدينتي الرياض وجدة. ويمكن حجز المغامرة عبر الموقع الرسمي أو عبر تطبيقات الحجز الفندقي الموثوقة. الأسعار تبدأ من 200 ريال للشخص. وتشهد مواقع التواصل الاجتماعي إشادات عديدة بتصاميم الغرف وخدمة الموظفين المحترفة، بالإضافة إلى تقييمات مرتفعة على «تريب أدفايزر».

في ختام المغامرة، وبعد صوت الإعلان عن النجاح أو الفشل، يصطف الضيوف أمام لوحة تسجيل الانتصارات. حيث يختمون ليلتهم بضحكات يعلوها التوتر الذي تحوّل في النهاية إلى نشوة الإنجاز. وفي عالمٍ تتسارع فيه الحياة وتختفي لحظات الترفيه الأصيلة، يقدّم «ذا إسكايب هوتيل» ملاذاً يعيد تعريف كلمة «إقامة» كلياً.