انطلقت فعاليات النسخة الرابعة من مهرجان الأفلام الأوروبية في الرياض بمشاركة جماهيرية وثقافية واسعة، وحضورٍ فني ودبلوماسي لافت جمع نجوم السينما السعودية وشخصيات أوروبية بارزة وسفراء من الاتحاد الأوروبي، ليكرّس هذا المهرجان مكانته السنوية كجسر بين الثقافة الأوروبية والإبداع السعودي.
أجواء الافتتاح وحضور كبار الشخصيات
نظّم مهرجان الأفلام الأوروبية في سينما الرياض بدعم من هيئة الأفلام السعودية، وبالتعاون مع سفارات الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي. حضر مراسم الافتتاح سفراء الدول الأوروبية، ومن أبرز الحضور: براء عالم، عائشة عياش، محمد الشهري، حكيم جمعة، سهام صالح، بالإضافة إلى نخبة من صناع السينما العربية والأوروبية.
قدم الحفل الفنانة سمر شِشّة، فيما تميزت السجادة الزرقاء بحضور رفيع المستوى ومراسم استقبال رسمية للسفراء والفنانين.
برنامج الأفلام وتنوع الإنتاج الأوروبي
افتُتح المهرجان بعرض الفيلم اللاتفي “Flow” الفائز بجائزة الأوسكار لعام 2025 لأفضل فيلم رسوم متحركة. ويحتضن المهرجان 15 فيلماً من 15 دولة أوروبية من النمسا وبلجيكا وإيطاليا إلى فنلندا والنرويج والدنمارك وغيرها، وكلها مترجمة للعربية والإنجليزية وتُعرض لمرة واحدة فقط بسعر تذكرة رمزي. تشمل قائمة الأفلام أعمالاً حائزة على جوائز من مهرجانات عالمية مثل كان ولوكارنو وغويا وديفيد دي دوناتيلو ويوسي.
فعاليات مرافقة ونقاشات سينمائية
خصص المهرجان جلسات نقاش وورش عمل حول مستقبل السينما والواقع الافتراضي بمشاركة مخرجين عالميين مثل مارتنز أوبيتيس (لاتفيا) وكايسا ناس (النرويج)، وتتيح الفعاليات الجانبية فرصة للتواصل بين مواهب أوروبا والسعودية بهدف تعزيز التبادل الثقافي والإبداعي.
أهداف المهرجان وصدى النجاح
بعد أربع سنوات من إطلاقه، أصبح مهرجان الأفلام الأوروبية من أبرز ندوات السينما الدولية في المملكة وجسراً للتعاون الثقافي، حيث يحتفي بقوة السرد الأوروبي وصعود السينما السعودية عالمياً، ويدعو جمهوره لاكتشاف زخم الأفلام الأوروبية وتجربة مشاهدة غنية بالترجمة والثقافات.




