
تشهد الساحة الدرامية العربية حدثاً مميزاً هذا الموسم مع تصدّر الثنائي السوري في النسخة المعربة من المسلسل التركي الشهير “أنت أطرق بابي”. حيث يستعد النجمان أنس طيارة وهيا مرعشلي لبطولة العمل الرومانسي الكوميدي المنتظر، ليقدما للجمهور ثنائياً جديداً بملامح عربية على قصة حققت نجاحات ضخمة في تركيا والعالم العربي سابقاً.
تفاصيل التحضير والبطولة
بدأت تحضيرات تصوير النسخة العربية رسمياً، بترشيح أنس طيارة لدور البطولة الرجالية (المعادل العربي لشخصية سيركان بولات التي جعلت من كرم بورسين نجماً في النسخة التركية)، وعلى الجانب الأنثوي تقاسمه البطولة النجمة السورية هيا مرعشلي (المقابلة لشخصية آيدا التي جسّدتها هاندا أرتشيل)، وسط توقعات باستثمار الكيمياء الفنية بينهما والتي سبق أن شهد لها الجمهور.
العمل من إنتاج MBC ويُصور في إسطنبول بالتعاون مع طواقم إنتاج تركية، على أن يُعرض في ديسمبر 2025 ضمن باقة الدراما الحصرية للقناة.
نسخة عربية بقلب عربي
النسخة المعربة من “أنت أطرق بابي” تحتل مساحة بارزة ضمن خطط الدراما العربية لبث الروح المحلية في قصص عالمية، وتستهدف فئة الشباب ومحبي الأعمال الرومانسية الخفيفة. القصة تدور حول طالبة طموحة تواجه رجل أعمال يقلب حياتها رأساً على عقب بعرض مفاجئ يدفعها إلى التظاهر بأنها خطيبته، وتنطلق من هنا كوميديا المواقف والتحديات الرومانسية.
اختيار أنس طيارة وهيا مرعشلي أثار تفاعلاً واسعاً في مواقع التواصل، إذ رأى البعض أن الثنائي قادر على خلق حالة إنسانية مختلفة تحافظ على روح العمل التركي وتضفي عليه بعداً سورياً وعربياً يملأه الدفء والعفوية.
موجة من الترقب والدعم الجماهيري
منذ إعلان الخبر، تصدر الوسم الخاص بالمسلسل منصات التواصل، وسط ترحيب جمهور الدراما السورية والعربية، وتمنيات بنجاح العمل في نقل عمق العاطفة والمواقف الطريفة التي أحبها جيل الشباب في النسخة التركية.
وبينما يعوّل صناع المسلسل على نجاح التجربة المعربة في رفع مستوى الإنتاج وتوسيع الجمهور، تنتظر الأوساط الفنية معرفة بقية طاقم العمل ومعالجة السيناريو كي يناسب المجتمعات العربية مع الحفاظ على خفة الظل والرومانسية الأصلية.
بهذا، ينضم الثنائي السوري أنس طيارة وهيا مرعشلي إلى قائمة النجوم العرب الذين أعادوا تقديم روائع الدراما العالمية بصياغة عربية، في خطوة يتوقع أن تعيد الجاذبية للأعمال المعربة وتساهم في تعزيز التعاون الإنتاجي بين العالم العربي وتركيا.