أصبحت دمية لابوبو الأصلية من أبرز الظواهر الشبابية عالمياً، مع تصاعد تقليدها بنسخ مقلدة اجتاحت الأسواق.وفقا لـ first post
نجاح عالمي لدمية لابوبو الأصلية
أطلقت شركة “بوب مارت” الصينية دمية لابوبو عام 2019، واستندت في تصميمها إلى رسومات الفنان كاسينغ لونغ.
نالت الدمية رواجاً سريعاً بفضل انتشارها على وسائل التواصل الاجتماعي، وتبني عدد من النجوم لها حول العالم.
تحولت لابوبو إلى رمز للموضة الشبابية، وشهدت المتاجر في شنغهاي ودبي ولندن طوابير طويلة لاقتنائها.
انتشار واسع وتحولات في سوق المزادات
بلغت أسعار بعض نسخ دمية لابوبو الأصلية آلاف الدولارات، ووصلت قيمة دمية عملاقة إلى أكثر من 170,000 دولار.
ساهم هذا الارتفاع في تعزيز مكانتها كمقتنى نادر ومطلوب في المزادات العالمية.
ظهور النسخ المقلدة لافوفو
مع صعوبة الحصول على النسخة الأصلية وارتفاع سعرها، ظهرت دمى “لافوفو” كبديل مقلد يغزو الأسواق بسرعة.
تُباع هذه النسخ بأسعار تبدأ من عشرة دولارات فقط، وتنتشر بين الفئات الأصغر سناً وهواة الجمع.
فروقات بين الأصلية والمقلدة
تتميز دمية لابوبو الأصلية بتسعة أسنان، وجودة تصنيع عالية، وتغليف رسمي مع رمز QR خاص بالشركة.
يصعب أحياناً التمييز بين النسخ، مما يعزز من تداول المنتجات غير الأصلية عبر منصات التواصل الاجتماعي.
حملات صينية لمكافحة التقليد
شنت السلطات الصينية حملات ضد المصانع التي تنتج لافوفو، وصادرت آلاف الدمى والصناديق في مدن كبرى.
أصدرت الجمارك تحذيرات للمستهلكين تدعو للتأكد من الرقم التسلسلي والتغليف عند شراء لابوبو الأصلية.
دمية لابوبو الأصلية ومخاوف التقليد
يحذر الخبراء من أن التوسع في سوق النسخ المقلدة قد يُضر بسوق المنتجات الأصلية ويقلل من قيمتها.
في المقابل، لا تزال الدمية الأصلية تحتفظ بمكانتها كمقتنى فني مرغوب عالمياً.