ولد وبنت وشايب.. يستعد الفنان أشرف عبد الباقي لتصوير مسلسل جديد بعنوان “ولد وبنت وشايب”، في تجربة درامية مختلفة تنطلق خلال الأيام القليلة المقبلة. ويكتسب هذا العمل طابعاً خاصاً كونه يمثل أول تعاون درامي بينه وبين ابنته زينة عبد الباقي، التي تخوض تجربتها الإخراجية الأولى من خلال هذا المسلسل.
دراما اجتماعية بطابع إنساني كوميدي
أوضح عبد الباقي أن المسلسل يمزج بين الدراما الاجتماعية والنكهة الكوميدية التي اعتاد الجمهور على متابعتها في أعماله السابقة. وأشار إلى أن المعالجة الدرامية في “ولد وبنت وشايب” تهدف إلى تقديم قصة إنسانية بقالب بسيط وجاذب، بما يلامس الواقع الاجتماعي اليومي. ويتألف العمل من عشر حلقات فقط، ضمن توجه متزايد في سوق الدراما نحو الحلقات القصيرة.
ولد وبنت وشايب من تأليف جماعي وبناء درامي معاصر
المسلسل مأخوذ عن قصة الكاتب محمد بركات، ويشارك في كتابة السيناريو أحمد الشماع والسيد عبد النبي. ويعتمد البناء الدرامي على تقديم حبكة متصاعدة ترتكز على العلاقات الأسرية بين ثلاثة أجيال: شاب، فتاة، و”شايب”، ضمن إطار اجتماعي إنساني يتخلله طابع فكاهي خفيف، بما ينسجم مع تطور أشكال السرد التلفزيوني الحديث.
مسلسل عائلي بنكهة شخصية
التعاون بين الأب وابنته خلف الكاميرا يضيف بُعدًا شخصيًا خاصًا للعمل. وأعرب عبد الباقي عن فخره بخوض زينة أولى خطواتها في مجال الإخراج، مؤكدًا دعمه لها ولدخول الجيل الجديد من المبدعين إلى الصناعة الفنية، باعتبار ذلك مسؤولية فنية وإنسانية.
عرض مرتقب على منصة رقمية
من المقرر أن يُعرض مسلسل “ولد وبنت وشايب” عبر إحدى المنصات الرقمية، تماشياً مع التغيرات التي يشهدها سوق الإنتاج الدرامي العربي، وتوجه الجمهور نحو الأعمال المكثفة والسريعة الإيقاع. وقد أكد فريق الإنتاج أن اختيار أبطال العمل لا يزال قيد الاتفاق، وسيتم الإعلان عن الأسماء قريباً بعد استكمال الترتيبات مع الشركة المنتجة.
عودة قوية بعد مشاريع سينمائية ومسرحية
يشكّل هذا المسلسل عودة درامية قوية للفنان أشرف عبد الباقي، بعد انشغاله بمجموعة من المشاريع السينمائية والمسرحية خلال الفترة الماضية. وقد أكد في تصريحاته أن اختياره لهذا العمل يأتي انطلاقاً من إيمانه بضرورة تقديم محتوى تلفزيوني متجدد، يعتمد على أساليب سرد مختلفة وإخراج عصري.
معالجة درامية لمسلسل ولد وبنت وشايب تلامس الواقع والأسرة
تعكس قصة “ولد وبنت وشايب” نمطًا دراميًا يعتمد على التدرج في تطور العلاقات وتسلسل الأحداث بطريقة تصاعدية، تُحاكي التغيرات في العلاقات الأسرية والاجتماعية. ويُنتظر أن يجسد العمل قضايا إنسانية معاصرة من خلال مزيج من الكوميديا والتراجيديا، ليمنح المشاهد تجربة وجدانية تتخطى السرد التقليدي، وتفتح الباب أمام التأمل والتفاعل العاطفي مع شخصيات القصة.
