يسرا وغادة عادل تدعمان المصابين بالتوحد. في بخطوة إنسانية مؤثرة، ظهرت النجمتان المصريتان في فيديو جديد تم مشاركته على صفحاتهم الرسمية على إنستغرام لدعم الأفراد الذين يعانون من طيف التوحد. الرسالة كانت واضحة، صادقة، وعميقة:
“هؤلاء الأشخاص أتقنوا الأمور الصعبة، وتجاوزوا التحديات، وحققوا ما اعتبره البعض مستحيلاً… لكنهم بقوا دائمًا يفتقدون شيئًا واحدًا: الصديق.”
فيديو إنساني يحرك المشاعر
الفيديو، الذي نُشر عبر حساب منظمة Autismania، يسلط الضوء على حاجة إنسانية بسيطة وهي الدعم النفسي الصداقة.
الرسالة التي رددتها يسرا وغادة لم تكن مجرد كلمات. بل دعوة فعلية للمجتمع كي يتحرك، يدعم، ويكون جزءًا من التغيير.
فيديو إنساني يحرك المشاعر
في الفيديو، نرى لقطات لأشخاص على طيف التوحد. وجوههم تُظهر الذكاء، العزم، والقدرة. لكن ما يُكمل الصورة هو اليد التي تمتد لتمنحهم الشعور بالانتماء. منصة Autismania لا تعرض التوحد كـ”تحدٍ”، بل كتجربة حياة يمكن تحسينها بالحب والدعم.
يسرا وغادة عادل تدعمان المصابين بالتوحد
وجود نجمات بمكانة يسرا وغادة في هذا الفيديو يعزز من وصول الرسالة. دعم المشاهير له أثر كبير. وعندما يأتي الدعم بصوت دافئ وكلمات ملهمة، يصبح التأثير مضاعفًا. الفيديو يطرح السؤال بذكاء: “متى كانت آخر مرة مددت يدك لتكون صديقًا لمن هو مختلف؟” وقد علقت عليه كلا النجمتان بهذه الكلمات:” الناس اللي على طيف التوحد عدّوا الصعب، وكسروا كل التوقعات، وحققوا المستحيل بس في رحلتهم، كان دايمًا ناقصهم حاجة واحدة، وهي ان يكون معهم صاحب يشاركهم. تعالوا نساعدهم ونغيّر ده، عشان كل حد محتاج حد” وزيلوا كلماتهم بدعو لتنزيل تطبيق خاص :” نزلوا أبلكيشن Autismania دلوقتي عشان تقدروا تتواصلوا معهم وتقربوا منهم”.
كيف نُحدث فرقًا؟ الأمر يبدأ بخطوة
المنظمة أطلقت تطبيق Autismania، كمنصة تهدف إلى بناء صداقات حقيقية ومستدامة للأشخاص على طيف التوحد.
يمكنك تحميل التطبيق الآن والمساهمة في التغيير.
لِمَ هذه الحملة مهمة الآن؟
يتجه العالم اليوم نحو الوعي، لكن لا يزال كثيرون يعيشون في عزلة. الأطفال والمراهقون المصابون بالتوحد غالبًا ما يعانون من صعوبة في بناء صداقات. هكذا قررت منظمةAutismania أن تعمل على كسر هذا الحاجز، وتبني مساحة آمنة للتواصل، اللعب، والتقارب. ويحمل الفيديو رسالة إلى كل من يستطيع أن يُحدث فرقًا، حتى لو بابتسامة أو لحظة اهتمام.
التفاعل الكبير على السوشيال ميديا
الفيديو حصد آلاف المشاهدات خلال ساعات قليلة من طرحه حيث تفاعل معه الجمهور بإيجابية. شارك كثيرون تجاربهم مع التوحد، وآخرون عبّروا عن رغبتهم بالانضمام للحملة. وقد غزا الهاشتاغ #EverybodyNeedsABuddy مواقع التواصل الاجتماعي حاملاً رسالة حب وأمل، تتجاوز مجرد حملة رقمية.