أبلة فاهيتا أعادت تأكيد لقبها كأكثر الشخصيات الساخرة حضورًا على الشاشة ومواقع التواصل، بعد أن قدّمت تهنئتها لمي عز الدين بزواجها من أحمد تيمور على طريقتها الخاصة، ممزجة بين المباركة الصادقة والكوميديا اللاذعة التي أشعلت تعليقات الجمهور. الفقرة التي خُصصت في برنامجها لتحية العروسين تحولت خلال ساعات إلى مادة virAL على السوشيال ميديا، لتضيف لمسة خفيفة الظل على واحد من أبرز أحداث الوسط الفني في نوفمبر 2025.
تهنئة بطعم السخرية اللطيفة
في الحلقة، بدأت أبلة فاهيتا بتهنئة مي عز الدين بزواجها، معبرة – بطريقتها – عن سعادتها بأن “أخيراً” دخلت النجمة القفص الذهبي بعد سنوات من تساؤلات الجمهور عن حياتها العاطفية. ثم سرعان ما انتقلت إلى المزاح مع العريس أحمد تيمور، مركزة على كونه مدرب لياقة بدنية و”فورمة”، لتطلق سلسلة من التعليقات الساخرة عن اهتمامه بجسمه وملابسه الرياضية، وكأنها تقيّمه بعين ناقدة وغيورة في الوقت نفسه. هذا المزج بين التهنئة والتهكّم الخفيف صنع حالة ضحك عامة، خاصة وأن مي شاركت الضحك وبدت مرتاحة في التجاوب مع النكات.
زوج مي عز الدين في مرمى المزاح
لم تكتفِ أبلة فاهيتا بعبارات عامة، بل دخلت في حوار مباشر موجّه للعريس، متسائلة – بطريقتها – إن كان مستعدًا لتحمّل مسؤولية نجمة لها جمهور عريض وتاريخ طويل من الأدوار الرومانسية والكوميدية. كما لم تفوّت الفرصة للتلميح إلى أن “عينها عليه” كمادة دسمة للقلش في الحلقات القادمة، ما جعل الجمهور يشعر أن أحمد تيمور أصبح رسميًا ضمن قائمة “ضيوف عالم أبلة فاهيتا” حتى لو لم يجلس على الأريكة في الاستوديو. هذا الأسلوب المعتاد من الدمية الأشهر في الوطن العربي جعل التهنئة تبدو أقرب إلى “مقلب لطيف” منها إلى فقرة بروتوكولية.
تفاعل واسع على السوشيال ميديا
المقاطع المقتطعة من الحلقة انتشرت بسرعة على منصات مثل فيسبوك وإنستغرام وتيك توك، مرفقة بتعليقات من نوع “أطراف الحديث اللي كلنا كنا عايزين نقوله” و”أبلة فاهيتا بتمثل لسان حال البنات”، في إشارة إلى جرأتها في المزاح ضمن حدود مقبولة. كثيرون رأوا أن هذه التهنئة جاءت امتداداً لحالة الحب التي يعيشها الجمهور مع زواج مي عز الدين البسيط والبعيد عن التكلف، وأن ظهورها في أجواء مرحة بعد الزواج ساهم في زيادة القرب بينها وبين متابعيها.
زواج تحت الأضواء… وضحكة تخفف الجدية
زواج مي عز الدين من مدرب اللياقة أحمد تيمور تصدّر قوائم الترند لعدة أيام، خاصة مع بساطة الحفل وحرص النجمة على الإبقاء على تفاصيله عائلية قدر الإمكان، قبل أن تتوالى تهاني النجوم وأصدقائها المقربين. في هذا السياق، جاءت تهنئة أبلة فاهيتا كجرعة خفيفة الظل كسرت رسمية الأخبار والعناوين، وقدمت للجمهور زاوية مختلفة تليق بصورة مي كفنانة قريبة من قلوب المشاهدين. وبين تهنئة وأخرى، نجحت الدمية الأشهر في أن تذكّر الجميع بأن الكوميديا يمكنها أن تكون جزءاً جميلاً من لحظات الفرح الشخصية أيضاً، لا مجرد مادة للترفيه الموسمي.




