بعد 12 عامًا بعيدًا عن الشاشة… بيرين سات تعود إلى السينما بفيلم جديد

النجمة التركية بيرين سات تعود إلى السينما بعد 12 عاما من الغياب بفيلم درامي جديد بعنوان “الملف السري”

فريق التحرير
فريق التحرير

ملخص المقال

إنتاج AI

تعود بيرين سات إلى الشاشة الكبيرة بفيلم "الملف السري" في ديسمبر 2025، بعد غياب دام 12 عامًا. الفيلم دراما تشويقية نفسية اجتماعية، تدور حول صحفية استقصائية تكشف قضية غامضة وتواجه صراعات حول الهوية والصداقة.

النقاط الأساسية

  • تعود بيرين سات إلى الشاشة الكبيرة بفيلم "الملف السري" بعد غياب دام 12 عامًا.
  • الفيلم دراما تشويقية تدور حول صحفية استقصائية تكشف قضية غامضة مع شخصية أخرى.
  • يشارك في الفيلم نخبة من النجوم الأتراك، وسيعرض في صالات السينما في ديسمبر 2025.

تعود النجمة التركية الشهيرة بيرين سات إلى الشاشة الكبيرة بعد غياب امتد لأكثر من 12 عامًا، من خلال فيلمها الجديد والمنتظر “الملف السري” (Gizli Profil)، في خطوة أثارت حماس محبي السينما التركية ومتابعيها في العالم العربي.

تفاصيل فيلم “الملف السري”

من المقرر عرض الفيلم رسميًا في صالات السينما التركية ابتداءً من 19 ديسمبر 2025، ليعيد بيرين سات إلى الأضواء بعد آخر ظهور لها في فيلم “عالمي” عام 2013. يحمل العمل توقيع المخرجين جانر ألبر ومحمد بيناي، وينتمي لنوعية الدراما التشويقية ذات البعد النفسي والاجتماعي.

قصة الفيلم والشخصيات

يتمحور “الملف السري” حول شخصية محورية هي الصحفية الاستقصائية رينجين (تجسدها بيرين سات)، حيث تسعى لكشف تفاصيل قضية غامضة، وتلتقي بالبطلة الثانية “زينو” التي تختلف عنها تمامًا في الخلفية الاجتماعية وظروف الحياة. تتسارع الأحداث ليجمع بينهما رابط معقد، يفرض عليهما مواجهة صراعات ذاتية وأسئلة حول الهوية، الصداقة، والأسرار الدفينة التي تقلب مسار القصة رأسًا على عقب. العمل يضيء على قضايا الصراع الداخلي وأثر الظروف الاجتماعية على العلاقات الإنسانية.

فريق العمل وأصداء العودة

Advertisement

يشارك في البطولة نخبة من النجوم الأتراك: غامزة كارادومان، يغيت أوزشنر، فوركان أنديتش وآخرون. وقد لفت مواعد عرض الفيلم الانتباه بقوة، بعد أن كان من المقرر سابقاً إطلاقه مباشرة على إحدى المنصات الرقمية، لكنه انتقل لصالات السينما نتيجة الحماس الكبير الذي رافق الإعلان عنه وإمكانياته الجماهيرية الهائلة.

عودة بيرين سات بهذا العمل تُعد حدثاً سينمائياً بارزاً في تركيا والمنطقة، خصوصًا أنها اكتفت بالإنتاج الرقمي طوال السنوات الأخيرة قبل أن تقرر العودة للسينما بفيلم يحمل دراما نفسية عميقة وقيمة إنسانية وفنية جديدة.