آمال ماهر تكشف مواصفات فتى أحلامها، في لقاء إذاعي على أثير “نجوم إف إم” ضمن برنامج «أجمد 7»، عن عدم تمسّكها بأي قائمة صارمة لشروط شريك الحياة، مؤكدة أن الثقة بالنفس والتقوى هما الأساس في مواصفات “فتى الأحلام” لديها.
في مستهل الحديث، شددت آمال ماهر على أهمية التوكل على القضاء والقدر، قائلة: “أنا مش حاطة مواصفات معينة لفتى أحلامي.. اللي يجيبه ربنا خير”. وأضافت أن التعلّق بالقوائم المفرطة قد يحرم الإنسان مفاجآت القدر، مشيرة إلى أن الواقع أحيانًا يفوق كل توقع.
آمال ماهر تكشف مواصفات فتى أحلامها
وعقب سؤال المذيع عن دور الثقة بالنفس في علاقة الفنانة مع رجل، أوضحت: “الراجل اللي ماعندوش ثقة في نفسه مش هيقدر يقبل إن الست تكون أنجح منه، لكن الّلي عنده ثقة حقيقية هيتمنّى إن مراته تبقى أحسن منه”. هذا الموقف يعكس رؤية متجددة للعلاقات الزوجية، ترتكز على الاحترام المتبادل ودعم الشريك لنجاح الآخر.
وأكّدت ماهر أن التقوى والخوف من الله يمثلان أولويتين لا غنى عنهما، قائلة: “أهم حاجة عندي إنه يكون إنسان بيخاف ربنا ويتقيه فيا”. وقد اعتُبر هذا الشرط تعبيرًا عن حرصها على بناء علاقة ترتكز على القيم الدينية والأخلاقية، توفر الطمأنينة والاستقرار النفسي للطرفين.
في سياق تأملاتها حول الحب والزواج، أفصحت الفنانة عن جانبها الحالم قائلة: “أنا كفنانة، قبل ما أكون إنسانة، بحب أتخيل وأحلم. دايمًا بتخيّل اللحظة دي وأتمنى أعيشها”. ورغم إدراكها أن التنازلات جزء من أي شراكة، إلا أنها شددت على ضرورة ألا تؤثّر هذه التنازلات على كيانها الشخصي
بفستان الفرح
وختمت آمال ماهر اللقاء بابتسامة مرحة وتلميح صريح: “ليه لا.. ممكن تشوفوني بفستان الفرح قريب!”. أثار هذا التصريح حالة من الحماس على مواقع التواصل، حيث تداول الجمهور توقعات وإشادات بصراحة الفنانة وانفتاحها على مرحلة جديدة من حياتها.
أظهر تفاعل المتابعين عبر فيسبوك وتويتر تأييدهم لرسالتها التي تشجع النساء على الثقة بالنفس والاعتماد على المعايير الجوهرية في اختيار الشريك، بعيدًا عن المظاهر الفارغة. ورأى بعضهم أن تصريحاتها تحفّز الجيل الشاب على تبنّي مواقف واقعية وقويمة تجاه الزواج.
تأتي تصريحات آمال ماهر في ظل حرصها الدائم على إبقاء تفاصيل حياتها الخاصة بعيدًا عن الأضواء. وتُعدُّ هذه المداخلة الإذاعية بمثابة مؤشر على نضوجها العاطفي وروحانيتها، وقد تشكل تمهيدًا لخطوة زواجية جديدة تُكمل بها قصة نجاحها الفنية والشخصية.