الشامي يشعل حفل جيسون ديرولو بحضوره.. خطف النجم السوري الشامي أضواء مهرجان جبيل الدولي، عقب مشاركته النجم العالمي جيسون ديرولو المسرح أمس الأربعاء، في لحظة تاريخية تُضاف إلى سجل الفنان الشاب.
صعد الشامي على المسرح برفقة النجم الأمريكي، وقدم أغنيته الشهيرة “وين” وسط تفاعل حماسي من ديرولو الذي رقص على أنغامها. هذه المشاركة الفنية المميزة أقيمت ضمن فعاليات مهرجانات بيبلوس الدولية، حيث احتشد آلاف الجماهير في ميناء جبيل التاريخي.
الشامي يشعل حفل جيسون ديرولو: تفاعل دافئ بين النجمين
انتشرت مقاطع فيديو على منصات التواصل الاجتماعي، أظهرت لحظات دافئة بين الفنانين قبل وأثناء الحفل. وأبرزت هذه المقاطع استقبال ديرولو للشامي بحفاوة واضحة، حيث شوهد النجم الأمريكي يرحب بالشامي بـ”حُب وحنان”.
طلب الشامي من ديرولو أن يردد شعاره الشهير “حب وحنان” أمام الجمهور، وهو ما فعله النجم العالمي وسط صيحات الإعجاب من الحضور. كما نشر الفنانان منشوراً مشتركاً عبر حساباتهما على إنستغرام، يحمل التعليق: “لبنان، لدينا شيء خاص لكم الليلة! حب وحنان”.
وعود بمفاجآت مستقبلية
وعد الشامي جمهوره على المسرح بالعديد من المفاجآت القادمة، مما أثار تكهنات حول إمكانية تعاون فني مستقبلي مع ديرولو. هذه الإشارات تأتي في ضوء صعود نجم الشامي عالمياً، حيث يسعى لتحقيق حضور مميز على الساحة الدولية.
يُذكر أن الشامي احتفل مؤخراً بمرور عام على أول حفلة غنائية في مسيرته، وهي سنة شهدت انتشاره عبر القارات من العالم العربي إلى أوروبا وكندا وأمريكا. هذا النمو السريع في شعبيته يعكس طموحاته الكبيرة للوصول إلى العالمية.
مهرجان بيبلوس يواصل إشعاعه الثقافي
يُعد مهرجان بيبلوس الدولي من أكبر المهرجانات في لبنان، ويجذب آلاف السياح من جميع أنحاء العالم إلى موقع جبيل التاريخي. يُقام المهرجان سنوياً منذ عام 2003 في الحي التاريخي أمام القلعة التي بناها الصليبيون في القرن الثاني عشر.
بعد توقف العام الماضي بسبب الحرب، عادت مهرجانات بيبلوس لتفتتح موسمها بحفل عازف البيانو غي مانوكيان. يتضمن برنامج المهرجان لهذا العام أربعة حفلات، تشمل أداءات لـ”لوست فريكونسيز” البلجيكي و”سليمان” الفرنسي-الجزائري و”نايكا” الفرنسية-الهايتية.
سياق فني وثقافي مميز
تأتي هذه المشاركة الفنية في سياق سعي لبنان لاستعادة مكانته كمركز ثقافي إقليمي. المهرجان يهدف إلى تعزيز السياحة وترويج الثقافة اللبنانية، ونشر الموسيقى والفن من الشرق الأوسط إلى بقية العالم.
حضور الشامي إلى جانب نجم عالمي مثل جيسون ديرولو يؤكد على نضج الموسيقى العربية وقدرتها على التفاعل مع الساحة العالمية. هذا التطور يعكس الجهود المبذولة لخلق جسور ثقافية بين الشرق والغرب من خلال لغة الموسيقى الجامعة.