طرحت النجمة العراقية رحمة رياض أغنيتها الجديدة “من الآخر” باللهجة الخليجية، في خطوة تُعد الأولى لها بهذا الأسلوب الغنائي، وتؤكد من خلالها قدرتها على التنوع وكسر القوالب التقليدية في عالم الموسيقى العربية.
تعاون موسيقي ومغامرة في الأداء
جاءت الأغنية الجديدة من ألحان عاطف، وكتبت كلماتها بروح خليجية مباشرة وعصرية تجمع بين الجرأة والإحساس العميق. وقد اختارت رحمة التعاون مع الملحن عاطف تحديداً لتخوض تجربة اللحن الخليجي بانسيابية تحافظ على هويتها الفنية، وتُبرز إمكانيات صوتها في مناطق جديدة لم تقدمها من قبل.
كليب رمزي بعدسة جاد
واكبت رحمة رياض إطلاق الأغنية بفيديو كليب رمزي أخرجه جاد، حيث تميز بأسلوب بصري قوي عزز من معاني الكلمات، واستخدم الرمزية السينمائية والتصوير الحديث لعرض فكرة التجديد في مسيرة النجمة العراقية.
الكليب عكس مسار الأغنية ورسالتها في التحرر من التكرار وفتح أبواب جمالية جديدة، إذ ظهرت رحمة في أجواء خليجية عصرية جمعت بين الأناقة والمشاعر، مع نظرة سينمائية تجمع بين الغموض والقوة الأنثوية.
صوت جديد بروح المغامرة
الأغنية قدمت مساحة جديدة من صوت رحمة رياض، حيث غنّت باللهجة الخليجية لأول مرة، ونجحت في تجسيد الجرأة الموسيقية والتجديد بتوزيع إيقاعي حديث وأسلوب غنائي يمزج بين الحنين والطاقة.
وقد صرّحت رحمة رياض على حسابها في مواقع التواصل:
“من الآخر مغامرة قلبية فنية جديدة… أردت أن يسمعني جمهوري الخليجي بلهجته وأتواصل معهم من القلب للقلب. الأغنية تمثل نقطة انطلاق إلى عوالم موسيقية مختلفة.”
التفاعل والنجاح الجماهيري
منذ طرح الأغنية، لاقت “من الآخر” تفاعلاً كبيراً على منصات البث والمشاهدة، إذ أبدى الجمهور الخليجي والعربي إعجابهم بهذه التجربة. تصدّرت الأغنية قوائم “الترند” في عدة دول خليجية، وعبّر المتابعون عن إعجابهم بقدرة رحمة رياض على مزج القوة الصوتية مع الذكاء الأدائي في لون خليجي أصيل ومتجدد.
كما أشاد النقاد الفنيون بالشجاعة الفنية للنجمة العراقية، مؤكدين أن المغامرة تُشكل خطوة مهمة في مسيرتها وتفتح لها أبواباً جديدة للمشاركات والمهرجانات الخليجية في الموسم القادم.
آفاق وتوقعات جديدة
يتوقّع المتابعون أن تمهد هذه الأغنية الطريق لرحمة رياض للمزيد من الأعمال باللهجة الخليجية، وأن تزداد مشاركاتها على المسرح الخليجي والعربي، خصوصاً مع الإعلان عن تحضيراتها لألبوم جديد يتضمن مفاجآت في التعاونات والألحان.
أغنية “من الآخر” تُعد عنواناً لحقبة فنية جديدة تؤسس لنجومية رحمة رياض في مختلف ألوان الموسيقى العربية، وتؤكد أن المغامرة والابتكار هما جواز مرورها الدائم إلى جمهور أكثر تنوعاً وانتشاراً.
