بدأت شيرين عبد الوهاب رسمياً تحضيرات ألبومها الجديد لعام 2025 بعد توقف طويل، مستندة إلى رغبة قوية في العودة الفنية والتجديد، وسط متابعة وشغف من جمهورها الذي انتظر جديدها منذ سنوات. أكدت مصادر خاصة أن شيرين شرعت في اختيار فريق العمل واختارت عدداً من أبرز الشعراء والملحنين المصريين، أبرزهم تامر حسين وعمرو مصطفى، كما ظهر تعاونها في أغنية “غالية علينا” التي صدرت مؤخراً، كإشارة لانطلاقة الألبوم المنتظر.
تفاصيل استعدادات الألبوم
بحسب تصريحات مقربين وتأكيدات عبر السوشيال ميديا، تلقت شيرين عشرات الأغاني وتواصلت مع موزعين موسيقيين بارزين مثل توما وهاني محروس لضمان نضج اللون الموسيقي في الألبوم. تأتي تلك العودة بعد انتهاء النزاع القانوني بين شيرين وشركة روتانا ونجاحها في إصدار ألبوم “بتمنى أنساك” الصيف الماضي، مما حررها من القيود وجعلها أكثر تحفزاً لصناعة ألبوم يحمل هويتها الخاصة ويعيد علاقتها المتينة مع جمهورها المصري والعربي.
النشاط الفني والحضور الإعلامي
شهدت الشهور الماضية تزايد حضور شيرين في الحفلات الكبرى مثل ختام مهرجان موازين، وحملات دعائية وتجارب صوتية في المسلسلات الرمضانية، ما برهن على عودتها النشطة للفن. لاحظ النقاد تحسن الحالة النفسية والمزاجية لشيرين واتجاهها للتفاعل مع متابعيها وتقديم أعمال بلمسة شخصية أقوى، خصوصاً بعدما علقت على أعمال دراما رمضان وأبدت إعجابها بعدة مسلسلات ومسارات فنية جديدة.
فريق العمل والاختيارات الموسيقية
يضم المشروع المرتقب باقة من الأغاني تحمل طابعاً متنوعاً بين الرومانسي والاجتماعي والوجداني، وقد تعاونت بالفعل مع مؤلفين جدد وملحنين من جيل الشباب إضافة إلى أسماء بارزة من المخضرمين، وتوقعت مصادر أن الألبوم يتضمن عدداً من الأغاني باللهجة المصرية الأساسية وبعض اللهجات العربية بهدف انفتاح شيرين أكثر على الجمهور في المغرب والخليج.
توقعات الجمهور والنقاد
يتوقع النقاد والجمهور أن يكون الألبوم المقبل نقطة تحول في مسيرة شيرين بعد الظروف الشخصية والصحية التي مرّت بها في السنوات الأخيرة، ليعيد لها بريقها كواحدة من أكثر الأصوات تأثيراً في الأغنية العربية خلال العقدين الماضيين. كما ينتظر محبوها مفاجآت في الأسلوب الموسيقي وتنوع الموضوعات وصدى الأغاني عند طرحها رسمياً نهاية الشتاء أو بداية 2026.
هكذا، تعود شيرين عبد الوهاب إلى منصات الإبداع بصوت متجدد وأمل جديد في رسم ملامح الغناء المصري والعربي بعد فترة غياب فرضتها الظروف، وترسم طريقاً فنياً يترقبه الملايين من عشاقها.