سلّم الفنان اللبناني فضل شاكر نفسه للجيش اللبناني، حيث نُقل إلى مركز صيدا قبل تحويله لاحقاً إلى وزارة الدفاع، وفق ما أكدته مصادر أمنية. جاء ذلك بعد سنوات من لجوئه إلى مخيم عين الحلوة هرباً من الملاحقة القضائية عقب أحداث «معركة عبرا» عام 2013.
القضايا المرفوعة ضد فضل شاكر
يواجه شاكر خمس قضايا أمام القضاء العسكري، صدرت بحقه أحكام غيابية تتراوح بين 5 و15 عاماً من الأشغال الشاقة. غير أن تسليم نفسه يعيد المحاكمة إلى نقطة الصفر، ما يمنحه حق الدفاع وتقديم الشهود والوثائق.
بيان شاكر الأخير
كان شاكر قد أصدر بياناً الشهر الماضي أكد فيه براءته من التهم الموجهة إليه، معتبراً أنه تعرض لظلم وابتزاز مالي من قبل بعض الجهات، وأن أمواله وعقارات عائلته لا تزال محجوزة. وقال: «أنا بريء، وظُلمت لأكثر من 13 سنة».
المسار الفني
رغم وضعه القانوني المعقد، عاد فضل شاكر إلى الساحة الفنية مؤخراً بعدد من الأغاني التي لاقت رواجاً واسعاً، مؤكداً أنه لن يتوقف عن الغناء وأنه يواصل التحضير لإصدارات جديدة، وذلك وفقًا للشرق الأوسط.
القضاء يقول كلمته
أكد مصدر قضائي أن لا تسوية خارج الأطر القانونية في قضايا شاكر، وأن المحاكمة العلنية ستحدد مصيره، في ظل جدل واسع بين جمهوره وخصومه حول مستقبله الفني والإنساني.