حفلة الشامي في العقبة تنتهي بكارثة

انتهت حفلة الفنان الشامي في العقبة بكارثة تنظيمية وإصابات عديدة بين الجمهور بعد تدافع الحاضرين وسط فوضى وتأخير للحفل.

فريق التحرير
فريق التحرير

ملخص المقال

إنتاج AI

تحولت "فلة الشامي" في العقبة إلى فوضى بسبب تجاوزات تنظيمية وتدافع الجمهور، مما أدى إلى إصابات وحالات إغماء. تسبب التأخير في صعود الفنان إلى استياء ومطالبات بالتعويض، بينما طالب الأهالي بمحاسبة المسؤولين وتشديد الرقابة على الفعاليات.

النقاط الأساسية

  • تحولت "فلة الشامي" في العقبة إلى فوضى بسبب تجاوزات تنظيمية وتدافع الجمهور.
  • تأخر الفنان الشامي أثار غضب الجمهور، مع مطالبات بتعويض واعتذار رسمي.
  • تدافع وإصابات بين الحضور، ومطالبات بمحاسبة المسؤولين عن سوء التنظيم.

انتهت “حفلة الشامي” التي أُقيمت في مدينة العقبة الأردنية بكارثة بعدما تحولت الليلة الغنائية التي شارك بها الفنان الشامي إلى فوضى وأحداث مؤسفة أثارت جدلاً واسعاً على وسائل التواصل الاجتماعي. وفق ما تم تداوله من مصادر محلية ومقاطع مصورة انتشرت مؤخراً، بدأت الأزمة بسبب توافد أعداد كبيرة ومخالفة للإجراءات التنظيمية للحفل، ما أدى إلى تدافع الحضور وسقوط إصابات وحدوث حالات إغماء بين الجمهور خاصة من الفتيات الصغيرات، مما استدعى تدخل الدفاع المدني بسرعة لإنقاذ الوضع.

فوضى تنظيمية ومطالبات بالتعويض

تأخّر صعود الفنان الشامي إلى المسرح لساعات بسبب سوء التنظيم، ما تسبب في استياء وتوتر بين الجمهور، خاصة بعدما عبّرت بعض المعجبات عن غضبهن من عدم تمكنهن من مشاهدة نجمهن المفضل، وتطور الأمر لمطالبات بتعويض مادي أو اعتذار رسمي من الجهة المنظمة والفنان نفسه

أحداث عنف وفزع بين الحضور

سجلت مقاطع فيديو وصور متداولة لحظات تدافع حاد بين الحضور، مع تدخل الأمن الخاص لتهدئة الأمور وسط صراخ طفلات وفتيات تعرضن للضغط وسط الزحام أثناء محاولة البعض الاقتراب من المنصة، ما أدى لإصابات متفاوتة وحدوث حالات بكاء وهلع في المكان. تزايد الغضب بعدما أضطر البعض للمغادرة قبل بدء الحفل نتيجة حالة الفوضى العامة، في حين لم تعلن حتى الآن الجهات الرسمية عن حصيلة دقيقة للإصابات.

مطالب بمحاسبة المسؤولين

Advertisement

أحدثت الواقعة ضجة بين أهالي العقبة، الذين طالبوا بمحاسبة منظمي الحفل ووضع ضوابط أكثر صرامة لإقامة فعاليات جماهيرية مستقبلاً، حفاظاً على سلامة الجميع. كما دعا نشطاء إلى مراجعة دور الجهات الرقابية للسماح بهذه الحفلات وضمان توافر كوادر أمنية وطبية كافية لتفادي تكرار مثل هذه الكوارث مستقبلاً.

تبقى “حفلة الشامي” في العقبة نموذجاً صارخاً لأهمية التنظيم المحكم في الفعاليات الجماهيرية، وضرورة التعاون بين الجهات المعنية والجمهور للحفاظ على سلامة المشاركين وتقديم الفرح دون أي خسائر أو كوارث بشرية.