كاظم الساهر وحسين الجسمي يُحييان «ليلة الطرب العربي» في أربيل

كاظم الساهر وحسين الجسمي يلتقيان في «ليلة الطرب العربي» بأربيل ضمن فعاليات صيف 2025، في أمسية تُحيي التراث.

فريق التحرير
فريق التحرير
كاظم الساهر وحسين الجسمي يُحييان «ليلة الطرب العربي» في أربيل

يستعد القيصر كاظم الساهر والنجم الإماراتي حسين الجسمي لإحياء حفلة غنائية تحت عنوان «ليلة الطرب العربي» في مدينة أربيل العراقية. تنطلق الأمسية يوم الخميس 14 أغسطس في قاعة سعد عبد الله بأربيل، وفق ما أعلن منظمو الحدث عبر حساباتهم الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي.

تتخذ الأمسية موقعًا فنيًا بارزًا في فعاليات صيف 2025 بالعراق. يلتقي على المسرح صوت العراق الأصيل ممثلاً بالساهر، وصوت الخليج المفعم بالإحساس عبر الجسمي. تجمع التظاهرة بين باقة من أشهر أعمال الفنانين القديمة والجديدة، لتأخذ الجمهور في رحلة بين التراث والتجديد.

تفاصيل الحفل وبرنامجه

ينطلق الحفل في تمام الثامنة مساءً، ويقدّم كلٌّ من الساهر والجسمي مجموعة من الاختيارات الطربية التي تركت بصمات في الوجدان العربي. ومن المتوقع أن يعيد القيصر أداء مقطوعاته الرومانسية الشهيرة، بينما يقدم الجسمي ألوانه الخليجية التي تميّزه .

شهدت وسائل التواصل الاجتماعي زخماً في الحديث عن مكان الحفل. وأكد المنظمون أن القاعة ستُجهّز بأحدث التقنيات الصوتية والضوئية، لاستقبال جمهور يُتوقع أن يفوق 5 آلاف متفرّج، حسب تقديرات إدارة القاعة.

تفاعل الجمهور وطرق الحجز

Advertisement

لم يُعلن بعد عن سعر التذاكر بشكل رسمي في العراق. ومن المنتظر أن تُطرح التذاكر للبيع عبر المنصات الإلكترونية المحلية، بالإضافة إلى منافذ الحجز المباشر في أربيل خلال الأيام المقبلة .

شهد هاشتاج «#ليلة_الطرب_العربي» تفاعلاً واسعًا على منصات التواصل، مع تداول مقاطع قصيرة لنجوم الحفل وهتافات الجمهور الداعم. وأشار حساب رسمي للحفل على إنستغرام إلى إعجاب الجمهور الكبير بهذه المبادرة الفنية الجريئة في بغداد الجديدة.

السياق الفني والأهمية

تمثل «ليلة الطرب العربي» محطة فنية مهمّة في العراق. تأتي بعد سلسلة حفلات حققها الساهر في دبي والكويت خلال الصيف، تواصل خلالها تواصله المباشر مع معجبيه. كما اختتم الجسمي جولة حفلاته في صيف دبي الشهر الماضي، بإطلالات أطلق خلالها أعماله الجديدة من ألبوم «HJ2025»

يعكس اختيار كاظم الساهر وعنوانه «القيصر» المكانة الرفيعة التي يحتلها في الوجدان العراقي. وفي المقابل، يؤكد الجسمي على قوّة الجمهور الخليجي داخل الساحة العراقية الموسيقية، بعد نجاح حفلاته قبيل انطلاق هذا الحدث.

التحديات والآمال

Advertisement

يواجه المنظمون تحديات لوجستية تتعلق بالأمن والتنظيم، في بلد ما زال يرفع سقف الفعاليات الثقافية بحذر. إلا أن السلطات المحلية أكدت تعاونها الكامل مع الجهات المنفذة للحفل، لتوفير بيئة احتفالية آمنة للجمهور والفنانين.

يأمل عشاق الطرب أن تمثل هذه الأمسية انطلاقة لموسم ثقافي وفني يثري المشهد العراقي، ويعيد مكانته قبلة للفن العربي الأصيل. كما يتطلّع الجمهور إلى لقاء «الصوتين» اللذين تحول لقاؤهما الحدث الأبرز صيف 2025.