كيفك ع فراقي لفضل شاكر وابنه محمد لم تمر مرور الكرام، بل جاءت كضربة فنية مزدوجة جمعت بين الإحساس المتوارث والصوت الجديد الواعد. في أقل من 48 ساعة على طرحها عبر يوتيوب، تجاوزت الأغنية 3.5 مليون مشاهدة، لتدخل قائمة التريند بقوة، وتُشعل المنصات بمزيج مؤثر من الشجن والحضور العائلي. هذا العمل العاطفي لم يكن مجرد ديو بين نجم وابنه، بل ولادة فنية حقيقية لمحمد شاكر، وعودة محمّلة بالإحساس لفضل شاكر، أحد أبرز الأصوات الرومانسية في العالم العربي
نجم جديد يُولد من رحم الإحساس
قد يكون اسم محمد شاكر قد ارتبط بوالده، لكن حضوره في هذا العمل لم يكن مجرد ظهور عابر. صوته الحنون، وأداؤه الصادق، كشفا عن موهبة متكاملة تستحق الالتفات. في “كيفك ع فراقي”، لم يكن محمد ظلًا لفضل، بل شريكًا له في الغناء والإحساس، ليؤكد أنه على الطريق الصحيح نحو إثبات ذاته في عالم الغناء العربي.

مزيج فني بين جيلين في كيفك على فراقي لفضل شاكر وابنه محمد
جاءت الأغنية محمّلة بالشجن، بكلمات كتبتها سمر الهنيدي، ولحنها وائل الشرقاوي، بينما تولى التوزيع الموسيقي حسام الصعبي. وبتوقيع المخرج محمود رمزي، ظهر فضل ومحمد في كليب بصري مؤثر، يحاكي معاني الفقد والحنين، وهو ما عزز التفاعل العاطفي لدى الجمهور، وجعل الأغنية تتردد سريعًا على لسان عشاق اللون الرومانسي.
نجاح مزدوج… ورسالة فنية عميقة
لم يكن هذا العمل مجرد عودة لفضل شاكر أو انطلاقة لابنه فحسب، بل حمل رسالة عن العلاقة الخاصة التي يمكن أن تنشأ بين الأب وابنه من خلال الفن. فـ”كيفك ع فراقي” نجحت في كسر الحواجز بين الأجيال، وقدّمت نموذجًا للتعاون العائلي الفني الذي يحمل صدقًا نادرًا في المشهد الغنائي المعاصر.
وقد جاءت ردود الفعل عبر منصات التواصل الاجتماعي مشيدة بهذا الثنائي، إذ رأى الكثيرون أن محمد ورث عن والده ليس فقط الصوت الجميل، بل أيضًا القدرة على التعبير والتأثير، ما يجعل من هذا العمل بداية قوية لمشوار فني واعد.