كشف المطرب الشعبي محمود الليثي لأول مرة عن تعاونه مع المطرب السوري الشامي في دويتو غنائي جديد خلال الفترة المقبلة. جاء هذا الإعلان في تصريحات حصرية لموقع القاهرة 24، حيث أعرب الليثي عن إعجابه الكبير بالفنان السوري قائلاً: “أنا بحب الشامي جداً وكنا لسه مع بعض في تونس، وإن شاء الله بحضر لـ دويتو جديد معاه وده هيكون التعاون الأول بيننا”.
خلفية التعاون الفني
ارتبط الإعلان عن هذا التعاون بمشاركة الفنانين معاً مؤخراً في مهرجان بنزرت الدولي بتونس. سافر كلاً من محمود الليثي والشامي سوياً من القاهرة إلى تونس لإحياء الحفل ضمن فعاليات المهرجان.
أكد الليثي على قوة العلاقة الفنية بينه وبين الشامي، مشيراً إلى أن “التعاون المقبل سيكون خطوة فنية جديدة لهما”. لاقى الحفل المشترك تفاعلاً جماهيرياً كبيراً من الجمهور التونسي، مما عزز من رغبة الفنانين في استكمال التعاون.
الشامي وجولته الناجحة في تونس
حقق المطرب السوري الشامي نجاحاً لافتاً خلال جولته في تونس صيف 2025. شارك الفنان في عدة مهرجانات كبرى بينها مهرجان الحمامات الدولي، حيث قدم حفله الأول في تونس وسط تفاعل جماهيري استثنائي. نفدت تذاكر حفلته في مهرجان الحمامات خلال ساعات قليلة من طرحها، مما دفعه للإعلان عن “عدة حفلات متوزعة داخل تونس”.
كما شارك الشامي في مهرجان بنزرت الدولي ضمن الدورة الثانية والأربعين، التي انطلقت في 15 يوليو واستمرت حتى 19 أغسطس 2025. تضمنت جولته أيضاً مشاركات في مهرجان صفاقس الدولي، حيث قدم عرضاً مميزاً وسط “تفاعل كبير من الجماهير الحاضرة”.
نشاط محمود الليثي الفني الحديث
على الصعيد المحلي، حقق محمود الليثي نجاحاً كبيراً من خلال حفله الأخير في مراسي البحر الأحمر ضمن احتفالات مهرجان مراسي. شهد الحفل حضوراً جماهيرياً ضخماً وتفاعلاً كبيراً، حيث قدم عدداً من أغانيه الشهيرة مثل “عم المجال كله”، “بونبونايه”، “بطل السوق”، و”سوق البنات”.
شارك الليثي أيضاً في مهرجان أوذنة الدولي للفنون الشعبية في تونس، حيث أحيا حفلاً في 29 يوليو 2025. روج الفنان لحفله عبر حسابه الرسمي على إنستغرام قائلاً: “عم المجال تونس بأمر الله، مهرجان أذونة”.
السياق الفني لمهرجان بنزرت الدولي
يُعتبر مهرجان بنزرت الدولي من أبرز المهرجانات الثقافية في تونس. أُسس مسرح بنزرت المفتوح في سبعينيات القرن الماضي، وأصبح سريعاً أحد أبرز المسارح الصيفية في البلاد. يتميز المسرح بتصميمه المفتوح وموقعه المطل على البحر الأبيض المتوسط، مما يضفي طابعاً خاصاً على العروض الفنية.
تضمنت الدورة الثانية والأربعون من المهرجان مشاركة نجوم عرب بارزين مثل وائل جسار، لطفي بوشناق، وأمينة فاخت، بالإضافة إلى محمود الليثي والشامي. بلغت ميزانية الدورة 1.3 مليون دينار تونسي، وشملت 70 فناناً في عرض الافتتاح الذي حمل عنوان “رحلة الأجيال”.
خطوات مستقبلية
لم تُحدد تفاصيل دقيقة حول موعد إصدار الدويتو المرتقب بين محمود الليثي والشامي، لكن التصريحات تشير إلى أن العمل سيُطرح خلال الفترة المقبلة. يُمثل هذا التعاون أول لقاء فني مُعلن بين المطرب المصري الشعبي والفنان السوري الشاب، والذي حقق شهرة واسعة في السنوات الأخيرة.
حقق الشامي، واسمه الحقيقي عبد الرحمن فواز، أكثر من 57.1 مليون استماع لأعماله الغنائية، بينما يُعتبر محمود الليثي من أبرز نجوم الأغنية الشعبية في مصر والوطن العربي. يُتوقع أن يجمع هذا التعاون بين أسلوب الليثي الشعبي المميز والطابع الموسيقي الحديث للشامي.