حقق عازف الموسيقى الآيرلندي مارتي رافيرتي إنجازاً فريداً بدخوله موسوعة غينيس للأرقام القياسية من أوسع أبوابها، بعدما تمكّن من أداء جلسة عزف متواصلة في الشارع امتدت لـ24 ساعة كاملة، رغم إصابته بكسر في إبهامه. رافيرتي، الذي ينحدر من مدينة أرماج، واجه تحديات جسدية كبيرة، إلا أنه أصرّ على مواصلة العزف باستخدام الضمادات والأشرطة الطبية، ليصبح رسمياً صاحب أطول جلسة عزف متواصلة (باصكينغ) في العالم، بحسب إقرار اللجنة الرسمية لغينيس.
إنجاز الصعب
- بدأ مارتي رافيرتي جلسة العزف في وسط مدينة أرماج، وحرص على التنويع في الأغنيات والعزف على القيثارة أمام الجمهور، مانحاً الحدث طابعاً احتفالياً رغم الإرهاق والألم.
- استخدم تقنيات خاصة للتخفيف من الضغط على الإبهام، وسمح له هذا الابتكار باستكمال الجلسة وسط التصفيق والتفاعل من الجمهور المحلي والدولي.
- رافيرتي صرّح بعد الإنجاز بأنه “ما كان ليتخلى عن حلمه مهما بلغت الصعوبات” وأنه شعر بقوة جماهيره تدعمه في كل ثانية من التحدي.
نال الحدث اهتماماً واسعاً في الإعلام البريطاني والدولي، وحرص الطاقم الطبي المصاحب على مراقبة إصابة الإبهام طوال الجلسة حرصاً على سلامة العازف. وقد أعلن رافيرتي نيته التبرع بجزء من عائدات الحدث لدعم الأطفال المصابين بإصابات في الأطراف، مؤكداً أن رسالة الأمل والإصرار أهم من الرقم القياسي نفسه.
بهذا التحدي الملهم، أصبح رافيرتي قدوة للرياضيين والموسيقيين على السواء، وأثبت قوة الإرادة البشرية حتى في أحلك الظروف.