يستعد الفنان تامر حسني للعودة إلى جمهوره في أول حفل جماهيري بعد خضوعه لعملية استئصال جزئي من الكلية، حيث يحيي ليلة غنائية ضخمة يوم 20 ديسمبر المقبل داخل قصر عابدين في القاهرة، في حدث ينتظره الجمهور باعتباره الظهور الفني الأول له بعد أزمته الصحية الصعبة.
حفل استثنائي في قصر عابدين
الحفل يُنظَّم داخل قصر عابدين التاريخي، ويُروَّج له باعتباره ليلة كاملة الجلوس تمتد لنحو 4 ساعات، يقدّم خلالها تامر باقة من أشهر أغانيه القديمة والجديدة في أجواء وصفها المنظمون بأنها “استثنائية” بين التاريخ والفن. يعود ريع الحفل لصالح إحدى المؤسسات الخيرية (من بينها مؤسسة راعي مصر وفق ما ذكر المستشار أمير رمزي)، ما جعل عودته الفنية مرتبطة أيضاً برسالة إنسانية وتضامن اجتماعي.
من غرفة العمليات إلى خشبة المسرح
كان تامر حسني قد كشف لجمهوره قبل أيام عن معاناته من أزمة صحية في الكلى استدعت تدخلاً جراحياً عاجلاً خارج مصر، حيث خضع لعملية دقيقة لاستئصال جزء من إحدى كليتيه، وهي جراحة تستهدف إزالة الجزء التالف مع الحفاظ على أكبر قدر ممكن من نسيج الكلية السليم. أوضح الأطباء أن هذه النوعية من العمليات تتطلب فترة تعافٍ حذرة واتباع نمط حياة صحي، لكن تقارير طبية أكدت تحسن حالته بشكل كبير وعودته إلى مصر لاستكمال العلاج مع متابعة مستمرة لوظائف الكلى.
رسالة تامر للجمهور ودعم كبير على السوشيال
في منشور عبر حسابه، قال تامر إنه كان يحاول الظهور بشكل طبيعي دون التطرّق لظروفه الصحية، لكن بعد انتشار الأخبار اضطر لتأكيد خضوعه لعملية استئصال جزئي من الكلية، موجهاً الشكر لكل من دعا له وطمأن عليه. لاقت عودته الفنية المرتقبة تفاعلاً واسعاً، واعتبرها الجمهور دليلاً على قوته المعنوية وإصراره على مواصلة مشواره رغم المحنة الصحية، خاصة أن أول ظهور له سيكون على خشبة المسرح في حفل خيري يخدم فئات محتاجة.
بهذه العودة، يطوي تامر حسني صفحة صعبة في رحلته الصحية، ويفتتح مرحلة جديدة تجمع بين الفن والعمل الخيري، في إطار علاقة خاصة تجمعه بجمهوره الذي رافقه بالدعاء والدعم منذ لحظة الإعلان عن العملية وحتى خبر الحفل المنتظر.




