تامر حسني ينتقد عمرو دياب ويشكك في أرقام الاستماع

نشب سجال غير مباشر بين تامر حسني وعمرو دياب حول ترتيب ألبوماتهما على منصات الاستماع، بعدما نشر دياب صورة تظهر ألبوم تامر في المركز الرابع. تامر نفى دقة هذه المعلومات وأكد نجاح ألبومه، مثيرًا جدلًا واسعًا على مواقع التواصل.

فريق التحرير
فريق التحرير
عمرو دياب وتامر حسني

ملخص المقال

إنتاج AI

أثار خلاف غير مباشر بين تامر حسني وعمرو دياب تفاعلًا واسعًا بعد أن اعترض تامر على ما وصفه بمعلومات غير دقيقة حول ترتيب ألبومه "لينا معاد"، ردًا على منشور لعمرو تضمّن ترتيب الأغاني على إحدى المنصات.

النقاط الأساسية

  • أثار تامر حسني جدلاً مع عمرو دياب بسبب ترتيب ألبومه "لينا معاد" بمنصات الاستماع.
  • انتقد تامر ما وصفه بـ"محاولة غير دقيقة" لإظهار ترتيب ألبومه بشكل غير حقيقي.
  • أكد تامر أن نجاح الألبوم لا يعتمد على ترتيب لحظي بل على تفاعل الجمهور طويل الأمد.

شهدت الساحة الغنائية المصرية والعربية حالة من التفاعل الواسع في الأيام الأخيرة، بعد أن دخل الفنان تامر حسني في سجال غير مباشر مع الفنان عمرو دياب، وذلك على خلفية ما وصفه تامر بتقديم معلومات غير دقيقة حول ترتيب ألبومه الأخير “لينا معاد” على قوائم الاستماع والمنصات الرقمية. ورغم أن الخلاف لم يُعلن بشكل صريح أو مباشر، فإن ما تم تداوله عبر منصات التواصل الاجتماعي من صور وتصريحات أتاح للمتابعين استخلاص معالم الخلاف وتحديد أطرافه دون لبس.

بداية الأزمة تعود إلى منشور شاركه الفنان عمرو دياب عبر حسابه الرسمي على “إنستغرام”، تضمّن صورة لترتيب الأغاني الأكثر استماعًا على إحدى المنصات الموسيقية، ظهر فيها ألبوم تامر حسني “لينا معاد” في المركز الرابع، خلف ألبومي حمزة نمرة ورامي صبري، في مقابل تصدّر ألبوم “ابتدينا” لعمرو دياب القائمة. ورغم أن دياب لم يوجّه الحديث لتامر بشكل مباشر، فإن السياق العام للصورة، وتوقيتها، اعتُبرا رسالة مبطنة قد تحمل دلالات تنافسية.

بعد هذا المنشور بساعات قليلة، نشر تامر حسني تعليقًا عبر خاصية “الستوري” في حسابه الرسمي على “إنستغرام”، أبدى فيه استياءه مما رآه “محاولة غير دقيقة لإبراز ترتيب غير حقيقي لألبومه”، مشيرًا إلى أن فنانًا كبيرًا – لم يسمه – تعمّد نشر صورة له ترتبط بترتيب يضع ألبومه في المركز الرابع، رغم أن الواقع الرقمي ـ بحسب تامر ـ يُظهر خلاف ذلك، مستشهدًا بتصدر ألبومه لترند “يوتيوب” منذ اليوم الأول لطرحه.

المثير في منشور تامر لم يكن فقط في فحواه، بل في الصورة المصاحبة له، والتي انقسمت إلى جزأين: أحدهما مأخوذ من كليب أغنية “لينا معاد”، والثاني من كليب “ابتدينا” لعمرو دياب. هذا التكوين البصري اعتبره المتابعون دلالة واضحة لا تحتمل التأويل، إذ أوحى بأن المقصود بالانتقاد هو عمرو دياب، حتى وإن لم يُذكر اسمه صراحة. ومن ثمّ، بدا واضحًا أن الرد موجّه إلى منشور دياب السابق، في صورة مواجهة غير مباشرة بين اثنين من أبرز نجوم الغناء في العالم العربي.

في منشوره، عبّر تامر حسني عن دهشته مما وصفه بمحاولة توجيه صورة سلبية عن أدائه الرقمي، متسائلًا عن جدوى مثل هذا السلوك، خاصة إذا جاء ـ كما قال ـ من فنان يحترمه ويقدّره، ويفترض أن يكون في غنى عن الدخول في مثل هذه التفاصيل التنافسية. وأكد أنه، من جانبه، لم ينشر في أي وقت صورة تُظهر تراجع ترتيب ألبوم عمرو دياب أو أي فنان آخر، احترامًا لمجهودهم وجمهورهم، وأنه اختار أن يركز فقط على الاحتفال مع جمهوره دون الدخول في مقارنات.

تامر أشار أيضًا إلى أن ألبوم “لينا معاد” حقق، وفقًا للمؤشرات الرقمية، حضورًا قويًا منذ طرحه، وأن تقييم النجاح لا يجب أن يستند إلى ترتيب لحظي أو جزئي على منصة واحدة، بل إلى التفاعل العام وارتباط الجمهور بالأغاني. وأضاف أن العمل استغرق منه جهدًا كبيرًا في تحضيره وإنتاجه، وأن النجاح الذي تحقق له جاء نتيجة تفاعل حقيقي من الجمهور، وليس من خلال الترويج لأرقام مؤقتة أو انتقائية.

Advertisement

لكن تامر حسني حاول، من خلال رده، أن يُبعد نفسه عن التصعيد المباشر أو الدخول في سجال شخصي، مؤكدًا أن ما أزعجه هو انتقائية الأرقام المنشورة، والتي تعكس ـ برأيه ـ صورة غير دقيقة عن التفاعل الحقيقي مع ألبومه. كما أشار إلى أنه لا يعتبر النجاح مرهونًا بترتيب يومي أو أسبوعي، بل بقياس مدى تأثير الأغنية أو الألبوم على المدى الطويل.

وتكتسب هذه الواقعة بعدًا خاصًا بالنظر إلى توقيت طرح الألبومين، إذ صدر ألبوم عمرو دياب “ابتدينا” مطلع الشهر الجاري، فيما طُرح ألبوم تامر حسني “لينا معاد” بعده بأسبوعين فقط، ما فتح الباب أمام مقارنات تلقائية بين العملين، سواء من حيث الانتشار الرقمي أو عدد مرات الاستماع، خصوصًا أن الفترة نفسها شهدت أيضًا صدور عدد من الألبومات الأخرى لفنانين مثل أصالة، أحمد سعد، ورامي صبري، ما أوجد حالة تنافس عامة في السوق الغنائية.

وقد أثار هذا التفاعل موجة واسعة من التعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث انقسم الجمهور بين مؤيد لموقف تامر باعتباره يدافع عن نفسه من تهميش غير مبرر، وآخرين اعتبروا أن المنشور لم يكن يستدعي هذا الرد، خصوصًا أن عمرو دياب لم يوجّه أي إشارة مباشرة لتامر، وأن إدخال الجمهور في هذه التفاصيل قد يؤثر سلبًا على صورة الفنانين.