موسيقي يحقق رقماً قياسياً رغم إصابته بإبهامه

مكّن من أداء جلسة عزف متواصلة في الشارع امتدت لـ24 ساعة كاملة

فريق التحرير
فريق التحرير
موسيقي يحقق رقماً قياسياً رغم إصابته بإبهامه

ملخص المقال

إنتاج AI

حقق الموسيقي الآيرلندي مارتي رافيرتي رقماً قياسياً في غينيس بعزف متواصل في الشارع لمدة 24 ساعة رغم إصابته بكسر في إبهامه. وقد واجه تحديات جسدية كبيرة، لكنه أصر على مواصلة العزف ليصبح صاحب أطول جلسة عزف متواصلة في العالم.

النقاط الأساسية

  • مارتي رافيرتي يدخل غينيس بعزف متواصل لمدة 24 ساعة رغم إصابته.
  • استخدم رافيرتي تقنيات خاصة للتخفيف من الضغط على إبهامه المكسور.
  • سيتبرع رافيرتي بجزء من العائدات لدعم الأطفال المصابين.

حقق عازف الموسيقى الآيرلندي مارتي رافيرتي إنجازاً فريداً بدخوله موسوعة غينيس للأرقام القياسية من أوسع أبوابها، بعدما تمكّن من أداء جلسة عزف متواصلة في الشارع امتدت لـ24 ساعة كاملة، رغم إصابته بكسر في إبهامه. رافيرتي، الذي ينحدر من مدينة أرماج، واجه تحديات جسدية كبيرة، إلا أنه أصرّ على مواصلة العزف باستخدام الضمادات والأشرطة الطبية، ليصبح رسمياً صاحب أطول جلسة عزف متواصلة (باصكينغ) في العالم، بحسب إقرار اللجنة الرسمية لغينيس.

إنجاز الصعب

  • بدأ مارتي رافيرتي جلسة العزف في وسط مدينة أرماج، وحرص على التنويع في الأغنيات والعزف على القيثارة أمام الجمهور، مانحاً الحدث طابعاً احتفالياً رغم الإرهاق والألم.
  • استخدم تقنيات خاصة للتخفيف من الضغط على الإبهام، وسمح له هذا الابتكار باستكمال الجلسة وسط التصفيق والتفاعل من الجمهور المحلي والدولي.
  • رافيرتي صرّح بعد الإنجاز بأنه “ما كان ليتخلى عن حلمه مهما بلغت الصعوبات” وأنه شعر بقوة جماهيره تدعمه في كل ثانية من التحدي.

نال الحدث اهتماماً واسعاً في الإعلام البريطاني والدولي، وحرص الطاقم الطبي المصاحب على مراقبة إصابة الإبهام طوال الجلسة حرصاً على سلامة العازف. وقد أعلن رافيرتي نيته التبرع بجزء من عائدات الحدث لدعم الأطفال المصابين بإصابات في الأطراف، مؤكداً أن رسالة الأمل والإصرار أهم من الرقم القياسي نفسه.

بهذا التحدي الملهم، أصبح رافيرتي قدوة للرياضيين والموسيقيين على السواء، وأثبت قوة الإرادة البشرية حتى في أحلك الظروف.

Advertisement