نوال الزغبي تكسر التوقعات بـ”يا مشاعر”: عمل تراجيدي يلامس القلوب ويثير الجدل بتقنيات الذكاء الاصطناعي

نوال الزغبي تطلق “يا مشاعر” بمضمون تراجيدي مختلف عن أسلوبها المعتاد، وفيديو كليب أثار جدلاً لاستخدامه تقنيات الذكاء الاصطناعي.

فريق التحرير
فريق التحرير
نوال الزغبي في غلاف أغنية يا مشاعر ترتدي فستانًا أبيض وتقف على ممر من الزهور البيضاء فوق الماء

ملخص المقال

إنتاج AI

أطلقت نوال الزغبي أغنية "يا مشاعر" مع فيديو كليب يستخدم الذكاء الاصطناعي، مما أثار جدلاً بين معجبين ونقاد. الأغنية تتناول موضوعات الخوف والخذلان، وتُظهر تحولًا في مسيرة الزغبي نحو أغاني أكثر عمقًا.

فاجأت النجمة الذهبية نوال الزغبي جمهورها بإطلاق أغنيتها الجديدة “يا مشاعر”، التي تمثل بداية ألبومها المقبل، والمتوفرة حاليًا على جميع المنصات الموسيقية، إلى جانب فيديو كليب خاص نُشر عبر قناتها الرسمية على يوتيوب. العمل شكّل مفاجأة فنية بكل المقاييس، ليس فقط بسبب مضمونه التراجيدي المختلف، بل أيضًا بسبب التقنية البصرية المستخدمة فيه والتي أثارت جدلاً واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي.

الأغنية، التي كتب كلماتها أحمد حسن راؤول، ولحّنها أحمد الزعيم، وتم توزيعها ومكساجها على يد عمر صباغ، تغوص في أعماق الأحاسيس الإنسانية، وتتناول موضوعات الخوف من الحب، والخذلان، والخيبة، بأسلوب شاعري عميق ولغة عاطفية صادقة. هذا التوجّه الجديد من الزغبي يُعد تحولًا ملحوظًا في مسيرتها الفنية التي طالما عُرفت بالأغاني الراقصة والإيقاعية، ما أضفى على الأغنية طابعًا خاصًا ولمسة من النضج الفني.

نوال الزغبي تستخدم الذكاء الاصطناعي

أما الفيديو كليب، فقد أخرجه رامي نبها في أول تعاون له مع نوال الزغبي، وتميّز باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في خلق مشاهد بصرية رمزية مبهرة. يظهر في أحد أبرز المشاهد نوال وهي تمشي على سطح الماء وسط تفتح أزهار بيضاء من خلفها، ما عكس حالة من السكينة والانبعاث رغم الألم. هذا الاستخدام للتقنيات الرقمية لاقى ترحيبًا من البعض ورفضًا من آخرين، إذ انقسمت الآراء على تويتر بين من رأى فيه تجديدًا ذكيًا يخدم القصة البصرية، وبين من اعتبره افتقادًا للروح والعفوية.

نوال الزغبي على الشاطئ بفستان بيج في صورة ترويجية لإصدار غنائي جديد
الفنانة نوال الزغبي في صورة ترويجية على الشاطئ، ضمن الحملة الإعلانية لأحدث إصداراتها الغنائية

من الناحية البصرية، أبهرت نوال الجمهور بإطلالة ساحرة بفستان أبيض من تصميم جان لويس صباجي، مزيّن بالأزهار البيضاء التي تناغمت مع المشهد العام للكليب، وعكست الحزن والحنين اللذين يملآن الأغنية.

تفاعل الجمهور كان واسعًا على تويتر، حيث كتب أحد المتابعين: “نوال كأنها تحكي وجعي… يا مشاعر أغنية خرافية”، في حين رأى آخر أن “الذكاء الاصطناعي استخدم بذكاء ولم يُفقد العمل روحه”. بالمقابل، أبدى بعض النقاد قلقهم من أن التصوير الافتراضي قد يُضعف الصدق العاطفي.

رغم هذا الجدل، فإن “يا مشاعر” يُعتبر خطوة جريئة نحو التجديد، تُحسب لنوال الزغبي التي تثبت مرة جديدة أنها فنانة لا تخشى التغيير، وتحرص على مواكبة التطور، دون أن تتخلى عن إحساسها العالي وصدقها الفني. هذا العمل يعيد تقديم نوال بصورة أكثر عاطفية وتأملًا، ويزيد من حماس الجمهور لما سيحمله ألبومها القادم من مفاجآت.

الجدير ذكره ان آخر أعمال النجمة الذهبية نوال الزغبي أغنية بعنوان “يا حبايب” طرحتها خلال شهر رمضان المبارك لعام ٢٠٢٥ وهي من كلمات مجد متولي والحان يوسف المصري وتوزيع عمر صباغ، حملت هذه الاغنية مزيجاً من الطاقة الايجابية والرسائل الاجتماعية وهي مختلفة تماماً عن أغنية “يا مشاعر” التي وصفت بالاغنية التراجيدية و الحزينة .