تفوق الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما على الممثل الشهير توم هانكس ونخبة من نجوم السرد الوثائقي، ليفوز بجائزة “إيمي” لعام 2025 في فئة “أفضل راوٍ” عن أدائه الصوتي في سلسلة “محيطاتنا” من إنتاج نتفليكس، وذلك ضمن حفل “إيمي للفنون الإبداعية” الذي أقيم في السابع من سبتمبر بمدينة لوس أنجلوس.
أوباما أضاف الجائزة الثالثة في مسيرته الإعلامية بعد منافسة مع توم هانكس عن عمل “الأمريكتان”، والسير ديفيد أتنبره عن “كوكب الأرض: آسيا”، والنجم إدريس إلبا عن “محو: أبطال الحرب العالمية الثانية الملونين”، والممثلة فيبي والر-بريدج عن “الأخطبوط!”. وقد أناب أوباما الكوميدي جوردان كليبر لاستلام الجائزة نيابة عنه، مع غيابه عن الحفل.
أصبح أوباما الرئيس الأمريكي الوحيدة الذي نال ثلاث جوائز إيمي في فئة تلفزيونية مخصصة، بعد أن فاز عام 2022 عن “حدائقنا الوطنية العظيمة” وفي 2023 عن “العمل: ما نفعله طوال اليوم” من إنتاج نتفليكس أيضاً. وسبق للرئيس دوايت أيزنهاور فقط الحصول على “إيمي المحافظين” عام 1956، لكنها لم تكن بفئة تنافسية مقابل نجوم الفن والإعلام.
يركز مسلسل “محيطاتنا” على التنوع الطبيعي بين المحيطات العالمية، ومخاطر التغير المناخي والأنشطة البشرية عليها، وقد عرض لأول مرة نهاية 2024 على منصة نتفليكس، وأشرف أوباما مع زوجته ميشيل على إنتاجه عبر شركتهما “هاير جراوند برودكشنز”.
جاء فوز أوباما ليتصدر قوائم الفائزين في الدورة الأخيرة، ويجدد الجدل حول انتقال الشخصيات السياسية إلى الحقل الإعلامي وتفوقها أحياناً على النجوم التقليديين، في حدث لافت ضمن موسم الجوائز العالمي.