تشارك وزارة الثقافة في فعاليات الدورة الخامسة من المهرجان السينمائي الخليجي الذي تستضيفه سلطنة عُمان خلال الفترة من 16 إلى 19 نوفمبر 2025، بأربعة أفلام إماراتية تُبرز تطور الصناعة السينمائية في الدولة ودورها الريادي في المشهد الثقافي الخليجي.
دعم صناعة السينما الإماراتية
وأكدت أسماء الحمادي، وكيل الوزارة المساعد للهوية الوطنية والفنون بالإنابة، أن قطاع السينما يمثل ركيزة أساسية في الاقتصاد الإبداعي، وأداة فاعلة في تعزيز الهوية الثقافية للدولة. وأضافت أن المشاركة تأتي في إطار التزام الوزارة بدعم صُنّاع السينما الإماراتية والاحتفاء بإنجازاتهم.
الأفلام الإماراتية المشاركة
تضم قائمة الأفلام المشاركة فيلم الرعب “حوبة” للمخرج ماجد الأنصاري، وفيلم “العيد عيدين” للمخرجة ميثا العوضي، وهو عمل كوميدي إماراتي-سعودي مشترك، إلى جانب فيلم “زمجرة” للمخرجة علوية ثاني، الذي يتناول صراع الإنسان مع طموحاته، وفيلم “فتاة الميلاد” للمخرج بدر محمد، الذي يدور في إطار درامي كوميدي.
تكريم المخرج عبدالله حسن أحمد
يُكّرم المهرجان في دورته الحالية المخرج والسيناريست والمنتج الإماراتي عبدالله حسن أحمد، تقديرًا لمسيرته الطويلة في دعم الصناعة السينمائية الوطنية وإسهاماته النوعية في تأسيس حركة الفيلم الإماراتي وإيصالها إلى الساحة العالمية.
إنجازات عبدالله حسن
قدّم عبدالله حسن أكثر من اثني عشر فيلمًا قصيرًا بين عامي 2001 و2013، ونال العديد من الجوائز، كما شارك مؤخرًا في فيلم “طقوس الماء والجبل والضوء”، الذي يضم مختارات من أبرز إنتاجات السينما الإماراتية خلال الخمسة عشر عامًا الماضية.
أهمية المهرجان السينمائي الخليجي
يعد المهرجان أحد أبرز المهرجانات الثقافية المشتركة بين دول مجلس التعاون الخليجي، ويُقام كل عامين بهدف تعزيز التبادل الثقافي والفني ودعم صناعة السينما في المنطقة، ويتضمن عروضًا سينمائية لعدد من الأفلام الروائية والقصيرة الوثائقية، إلى جانب ندوات وورش عمل وحوارات مع كبار صناع السينما.
دور الإمارات في دعم السينما الخليجية
تأتي مشاركة وزارة الثقافة في هذه الدورة امتدادًا لدورها الريادي في دعم السينما الخليجية، ويُذكر أن أبوظبي كانت قد استضافت الدورة الثالثة من المهرجان في العام 2016.




