النجمة التركية توبا بويوكستون تؤدي شخصية راقصة في “سلطانة”

تخوض توبا بويوكستون في فيلم “سلطانة” دوراً جريئاً جديداً عبر شخصية ميرال، راقصة عمود وقائدة فريق سبع راقصات في ملهى ليلي إسطنبول، لتكشف معهن صراعات الحب والطموح ومعاناة النساء خلف الأضواء، حيث يتغير كل شيء بوصول راقصة شابة من بيلاروسيا وتعصف الأحداث بجمهور الدراما التركية.

فريق التحرير
فريق التحرير

ملخص المقال

إنتاج AI

تخوض توبا بويوكستون تجربة تمثيلية جديدة في فيلم "سلطانة"، حيث تجسد دور ميرال، راقصة عمود متمرسة في ملهى ليلي بإسطنبول. تتناول الأحداث صراعات ميرال النفسية والعاطفية بعد وصول راقصة جديدة، وتكشف أسرار عالم الراقصات وتحديات المرأة في المجتمع التركي.

النقاط الأساسية

  • تؤدي توبا دور راقصة عمود اسمها ميرال في فيلم "سلطانة"، وتدور الأحداث في ملهى ليلي بإسطنبول.
  • وصول راقصة جديدة من بيلاروسيا يُدعى "آنا"، يتسبب في صراعات لميرال ويكشف أسرار الراقصات.
  • الفيلم من إنتاج رودي ميديا وساروس فيلم، ومن المتوقع أن يثير نقاشًا فنيًا واجتماعيًا.

تخوض النجمة التركية توبا بويوكستون مغامرة جديدة وجريئة عبر فيلم “سلطانة”، حيث تؤدي فيه دور ميرال، راقصة عمود محنكة تتصدر المشهد داخل أحد أكبر الملاهي الليلية في إسطنبول وتكون محور الأحداث والتطورات الدرامية في العمل.

تفاصيل الدور وشخصية ميرال

على عكس أدوارها السابقة، تظهر توبا بويوكستون بشخصية متمرّدة وصاحبة حضور قوي ضمن فريق سبع راقصات تسمح الأحداث بالكشف عن قصصهن: بين الحب والألم والطموح ومعاناة المرأة في كواليس أماكن السهر المدينية. تتغير الأحداث بشكل كبير مع وصول راقصة شابة من بيلاروسيا تدعى “آنا” إلى النادي الليلي، لتدخل ميرال في صراعات نفسية وعاطفية تكشف أسرار عالم الراقصات وتطرح تساؤلات جريئة حول خيارات المرأة والمجتمع.

الإنتاج والموعد والتوقعات

الفيلم من تأليف الكاتب إردي إشيك الحائز على جوائز عدة، وإخراج علي كمال جوفن المعروف بأعماله الناجحة في الدراما الاجتماعية، ومن إنتاج شركتي رودي ميديا وساروس فيلم. من المقرر أن ينطلق التصوير في نوفمبر المقبل وسط ترقّب كبير من جمهور توبا بويوكستون، الذين تابعوا تحضيراتها البدنية والفنية لتقديم شخصية راقصة عمود بأداء عاطفي وحضور بارز لم يسبق لها خوضه من قبل.

أصداء الجمهور والنقاد

Advertisement

يُعتبر دور ميرال نقلة نوعية غير مسبوقة في مشوار توبا، لما يتطلبه من أداء استعراضي وجرأة في تجسيد الصراعات الداخلية للراقصات على جدران النوادي الليلية. يعول النقاد والجمهور أن يحقق الفيلم صدى واسعاً ويفتح نقاشاً فنياً واجتماعياً عن مصائر النساء في ظل تحديات المجتمع التركي، كما يعزز مكانة توبا بويوكستون كواحدة من أكثر النجمات تنوعاً وجرأة في السينما التركية الحديثة.

هكذا تقف توبا بويوكستون على عتبة عمل فني مثير وجريء يحمل طموحاً لحضور كبير في مهرجانات السينما، محققة من خلال “سلطانة” خطوة رائدة بين نجوم تركيا وصوتاً جديداً للمرأة في السينما الاجتماعية.