“ديزني” تختفي من منصة “يوتيوب تي في” بعد فشل مفاوضات الترخيص

سيحصل المشتركون على تعويض مؤقت بقيمة 20 دولارًا مع استمرار المحادثات.

فريق التحرير
فريق التحرير
"ديزني" تختفي من منصة "يوتيوب تي في" بعد فشل مفاوضات الترخيص

ملخص المقال

إنتاج AI

أعلنت يوتيوب تي.في عن إزالة قنوات ديزني بعد فشل تجديد الاتفاقية بسبب مطالب مالية مرتفعة من ديزني، مما أثر على قنوات مثل ABC و ESPN. سيحصل المشتركون على تعويض مؤقت، بينما تبرر ديزني مطالبها بارتفاع نسب المشاهدة والاستثمار في المحتوى.

النقاط الأساسية

  • أوقفت يوتيوب تي.في قنوات ديزني بسبب خلافات حول تجديد اتفاقية الترخيص.
  • فشل الطرفان في الاتفاق على رسوم الترخيص، ما أثر على قنوات رئيسية.
  • سيحصل المشتركون على تعويض مؤقت بقيمة 20 دولارًا مع استمرار المحادثات.

أعلنت منصة “يوتيوب تي.في” التابعة لشركة “غوغل” مساء الخميس اختفاء جميع قنوات شبكة ديزني من الخدمة بشكل مفاجئ، وذلك بعد انهيار المحادثات حول تجديد اتفاقية الترخيص بين الشركتين، الأمر الذي أدى إلى توقف بث قنوات شهيرة مثل ABC وESPN وDisney Channel وFX وNational Geographic للملايين من مشتركي الخدمة في الولايات المتحدة.​

وأفادت إدارة “يوتيوب تي.في” في بيان رسمي أن المفاوضات مع شركة ديزني حول شروط تجديد العقد تعثرت بسبب المطالب المالية المرتفعة من جانب ديزني، حيث سعت الأخيرة لرفع رسوم الترخيص بصورة لم تقبل بها المنصة الرقمية، معتبرة أن زيادة التكلفة ستنعكس سلبًا على المشتركين. وردًا على ذلك، أكدت “يوتيوب تي.في” أن المشتركين سيحصلون على رصيد تعويضي مؤقت بقيمة 20 دولارًا في حال استمرار تعطل بث القنوات، مشددة على استمرار المحادثات بهدف إيجاد حل يوازن بين مصلحة المستخدمين والعائدات المالية المقدمة لشركة ديزني.​

من جهة أخرى، أشارت شركة ديزني إلى أن رغبتها في تعديل شروط الترخيص جاءت نتيجة ارتفاع نسب مشاهدة شبكاتها على منصة “يوتيوب تي.في” بنسبة كبيرة في السنوات الأخيرة، بالإضافة إلى الاستثمار الضخم في إنتاج محتوى رياضي وترفيهي عالي الجودة، ما يحتم مراجعة القيمة السوقية للمحتوى وزيادة الرسوم بحسب بيان الشركة.​

وأثار تعليق الخدمات حالة من الجدال بين المستخدمين، خاصة مع انقطاع بث الفعاليات الرياضية الكبرى مثل دوري كرة السلة الأمريكي ودوري كرة القدم، بالإضافة إلى البرامج المخصصة للأطفال والوثائقيات العلمية والتربوية، حيث عبر مشتركون عن استيائهم وقلقهم من تكرار نزاعات ترخيص مشابهة بين شركات المحتوى والمنصات الرقمية مستقبلاً، في ظل المنافسة المتزايدة لتحصيل أكبر حصة من سوق البث الرقمي المدفوع.