تواصل النجمة الكبيرة يسرا تصوير مشاهدها في فيلمها الجديد “الست لما”، والذي يشهد مشاركة الإعلامية رضوى الشربيني كضيف شرف بشخصيتها الحقيقية، حيث تظهر وهي تدافع عن حقوق المرأة في أحد المراكز المعنية بقضايا المرأة خلال أحداث الفيلم.
تفاصيل الفيلم وطاقم العمل
في أحدث أعمالها السينمائية، تعود يسرا لتتألق في البطولة المطلقة لفيلم “الست لما”، الذي يحمل توقيع كاتبَيه كيرو أيمن ومصطفى بدوي، وإنتاج ندى ورنا السبكي، ويعد بإضافة قوية للمشهد الدرامي المصري. الفيلم يجمع كوكبة من ألمع النجوم، إلى جانب يسرا، حيث يشاركها البطولة ماجد المصري في دور الدكتور الجامعي، وياسمين رئيس في شخصية “وفاء”، ودرة في دور “فاطمة”. كما يشهد العمل حضوراً لافتاً لمجموعة من الفنانين المميزين، بينهم عمرو عبدالجليل، انتصار، محمد جمعة، دنيا سامي، محمود البزاوي، رانيا منصور ومحمد أنور، ما يعزز من ثراء الطاقم ويعد بتجربة سينمائية متكاملة تجمع بين الأداء القوي والرسائل الاجتماعية المؤثرة.
ضيوف الشرف:
- فتحي عبدالوهاب
- مصطفى أبو سريع
- حمدي الميرغني
- أحمد صيام
- رضوى الشربيني – بشخصيتها الحقيقية
شخصيات الفيلم والقضايا المطروحة
يسرا – المرأة الفيمينست
تجسد يسرا شخصية امرأة فيمينست قوية تتصدى خلال الأحداث لمظاهر العنف الذكوري ضد المرأة، بما في ذلك التحرش والإساءة النفسية والجسدية التي تتعرض لها النساء من بعض الرجال.
ماجد المصري – الدكتور الجامعي
يلعب ماجد المصري دور دكتور جامعي متزوج من شخصية يسرا خلال الأحداث، في علاقة تكشف جوانب مختلفة من التحديات الزوجية والاجتماعية.
ياسمين رئيس – “وفاء”
تجسد ياسمين رئيس شخصية “وفاء”، فتاة في منتصف العشرينيات، شابة متحررة وجميلة وجريئة، خريجة جامعة أمريكية أنيقة وواثقة من نفسها. لكنها تتعرض لتحرش وحشي داخل سيارة أوبر مما يهز عالمها وتعاني من صدمة نفسية عنيفة بسبب هذا الموقف.
درة – “فاطمة”
تلعب درة دور “فاطمة”، امرأة في الثلاثينات نشأت في ملجأ أيتام وتحلم بأن تصبح أماً. لكن حلمها يتحول إلى كابوس بسبب زواجها من رجل أناني (محمد جمعة) يغتصبها رغم تحذيرات الأطباء من خطورة الحمل على حالتها الصحية.
رانيا منصور
تظهر رانيا منصور بدور امرأة متزوجة من محمود البزاوي، تحب زوجها، لكنها تتعرض لمشكلة تغير مجرى حياتها خلال أحداث الفيلم.
رضوى الشربيني تدافع عن حقوق المرأة
في مشاركة مميزة، تظهر الإعلامية رضوى الشربيني كضيف شرف بشخصيتها الحقيقية، حيث تدافع عن حقوق المرأة في أحد المراكز المعنية بقضايا وحقوق المرأة خلال أحداث الفيلم، مما يضيف بُعداً واقعياً للعمل ويؤكد على رسالته الاجتماعية.