يجتمع النجمان بريندان فريزر وريتشل وايز من جديد في جزء رابع مرتقب من سلسلة أفلام “The Mummy” بعد أكثر من عقدين على أول ظهور لهما معًا في الفيلم الأصلي عام 1999، وبعد نجاح كبير في جزئي “The Mummy Returns” و”Tomb of the Dragon Emperor”.
عودة المنتظرين بعد غياب طويل
التقارير تؤكد دخول فريزر ووايز في مفاوضات متقدمة مع استوديوهات Universal لإحياء شخصيتي “ريك أوكونيل” و”إيفلين” في مغامرة جديدة تجمع بين الحركة والمغامرة وعوالم اللعنات المصرية القديمة. ولن يكون المشروع مجرد إعادة إنتاج، بل سيكون جزءاً جديداً ترعاه شركة Project X وراديو سايلنس التي برزت مؤخرًا في سلسلة أفلام Scream.

خلفية السلسلة وأهميتها في هوليوود
سلسلة “The Mummy” ارتبطت بشعبية وجاذبية عالمية منذ نهاية التسعينات، وساهمت في ترسيخ مكانة فريزر كأيقونة أفلام التسلية والمغامرة، بينما عززت ظهور ريتشل وايز كنجمة هوليودية – وقد حصدت الأخيرة لاحقًا جائزة الأوسكار عن فيلم “The Constant Gardener” بينما حصل فريزر أخيرًا على جائزة الأوسكار عن “The Whale”. السلسلة كانت محورية في جسد علاقة الثنائي على الشاشة: من مغامرين مترددين إلى عائلة تعيش تحديات الأساطير المصرية وتواجه قوى خارقة.
جديد الفيلم وتكتم الإنتاج
رغم التكتم على تفاصيل السيناريو، تشير المصادر إلى أن العمل سيعيد أجواء الأصالة والألغاز المصرية مع مغامرات وذكاء عصري يناسب جمهور اليوم، وسيشارك في كتابة السيناريو ديفيد كوغيشال، المعروف بأعماله على أفلام الحركة والدراما. رجوع ريتشل وايز بجانب فريزر كان له مطالبات جماهيرية في السنوات الماضية، خصوصًا بعد إخفاق نسخة 2017 التي قادها توم كروز ولم تحقق نجاحًا يوازي السلسلة الأصلية.
التحضيرات جارية للانطلاق في التصوير مطلع 2026، ليكون الفيلم الجديد لقاءً فنيًا أسطوريًا ينتظره الملايين من عشاق السينما حول العالم بعد أكثر من عقدين من الغياب المشترك.




