أعلن المخرج الأمريكي الشهير ديفيد فينشر عن إطلاق النسخة الأمريكية من مسلسل “لعبة الحبار” (Squid Game)، في مشروع تلفزيوني جديد يحمل توقيعه الإخراجي وينتظر أن يثير جدلاً واسعاً في الأوساط الفنية والجماهيرية. ويعد هذا العمل أول اقتباس رسمي أمريكي للمسلسل الكوري الجنوبي الذي حقق نجاحاً عالمياً منذ عرضه على منصة نتفليكس في 2021.
منافسة شرسة وقواعد جديدة
بحسب مصادر إنتاجية، يضع فينشر لمساته الخاصة على العمل، مع التركيز على الجانب النفسي والتحليلي للاعبين، حيث ستكون المنافسة هذه المرة “للبقاء للأذكى” وليس فقط للأقوى أو الأجرأ. وتدور أحداث النسخة الأمريكية حول مجموعة من المتسابقين يواجهون تحديات ذهنية معقدة واختبارات أخلاقية قاسية، في إطار من التشويق والإثارة، مع المحافظة على روح العمل الأصلي لكن بإضافات تناسب الثقافة الأمريكية.
طاقم عمل مميز وتوقعات بنجاح كبير
من المتوقع أن يجمع المسلسل الجديد طاقماً تمثيلياً من نجوم هوليوود الشباب، مع مشاركة وجوه معروفة في أدوار محورية. وصرح فينشر أن هدفه هو تقديم تجربة درامية “تجعل المشاهد يعيد التفكير في معنى البقاء والنجاة في المجتمع الحديث”، مضيفاً أن “كل قرار في اللعبة سيكون له ثمن، وكل اختبار يكشف عن وجه جديد للإنسان”.
تفاعل جماهيري وترقب عالمي
أثار الإعلان عن المشروع تفاعلاً كبيراً على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عبّر عشاق المسلسل الأصلي عن حماسهم لمعرفة كيف ستُترجم أجواء “لعبة الحبار” إلى سياق أمريكي، خاصة مع سمعة فينشر في تقديم أعمال نفسية معقدة وناجحة مثل “Fight Club” و”Mindhunter”.
من المنتظر أن يبدأ تصوير المسلسل في نهاية 2025، مع توقعات بعرضه حصرياً على إحدى المنصات العالمية في 2026، ليكون أحد أكثر الأعمال المرتقبة في عالم الدراما التلفزيونية الأمريكية.