فيلم Devil Wears Prada 2: الصور الأولى لستانلي توتشي في دور نايفل كيبْلِنغتشهد شوارع مانهاتن في نيويورك موجة تسريبات غير مسبوقة من موقع تصوير الجزء الثاني لفيلم “الشيطان يرتدي برادا”، حيث انتشرت مقاطع فيديو وصور متعددة للنجمات ميريل ستريب وآن هاثاواي وإميلي بلانت أثناء أدائهن لمشاهد من الفيلم المرتقب عرضه في مايو 2026. وفقاً لموقع “أونمانوراما” الإعلامي، فإن هذه التسريبات أثارت جدلاً واسعاً بين المعجبين حول ما إذا كانت ستؤثر سلباً على تجربة مشاهدة الفيلم عند صدوره رسمياً.

بدأت عمليات التصوير رسمياً في 30 يونيو 2025، واستمرت في مواقع مختلفة بمانهاتن طوال شهري يوليو وأغسطس الماضيين. وبحسب تقارير موقع “فارايتي” الأمريكي، تجمع عشرات المعجبين يومياً في مواقع التصوير المختلفة، حيث التقط المتفرجون والمصورون مئات الصور ومقاطع الفيديو للممثلين وهم يؤدون مشاهدهم.

تنوعت ردود فعل الجمهور حيال هذه التسريبات بشكل واضح. أشار موقع “بوليوود شاديس” إلى أن بعض المعجبين عبروا عن امتعاضهم من كثرة المحتوى المسرب، مع تعليق أحدهم قائلاً: “سنشاهد الفيلم كاملاً قبل وصوله إلى دور السينما”. وأضاف معجب آخر: “أريد من الناس التوقف عن نشر هذا المحتوى، أريد أن أُفاجأ وأشعر بالإثارة عند رؤية الأزياء”.

انضمت المخرجة الهندية إندو ف.س، المعروفة بإخراج فيلم “19(1)(أ)” بطولة فيجاي سيثوباثي، إلى الأصوات المنتقدة لهذه التسريبات. كتبت المخرجة على مواقع التواصل الاجتماعي، وفقاً لموقع “أونمانوراما”: “لقد شاهدنا كل شيء تقريباً، آن هاثاواي وهي تخرج من المباني والسيارات من كل زاوية ممكنة، مشية ميراندا الأيقونية من تسع كاميرات مختلفة للمعجبين”. وأضافت: “ربما نصف الأزياء، ومعظم مشاهد ما وراء الكواليس، وربما 50% من الفيلم”.

رصد موقع “كوزموبوليتان” الأمريكي التسريبات يومياً منذ بداية التصوير، حيث وثق أزياء الشخصيات المختلفة وتفاصيل المشاهد الجاري تصويرها. وأشار الموقع إلى أن طبيعة التصوير في وسط مانهاتن جعلت من المستحيل تجنب هذه التسريبات، خاصة مع وجود السياح والمارة والمصورين المحترفين بشكل مستمر.

من ناحية أخرى، أبدى بعض المعجبين حماساً لهذه اللقطات المبكرة. نقل موقع “فارايتي” عن معجبة تُدعى ديانا نصار، وهي موظفة في شركة “برايم فيديو” في مانهاتن، قولها: “أريد فقط أن أرى شيئاً يحدث، إذا كان هناك أي فرصة لرؤية الأفلام وهي تُصور في المدينة، فأنا أكثر من مستعدة للحضور”.

سلطت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية الضوء على هذه الظاهرة، مشيرة إلى أن التصوير في شوارع نيويورك المفتوحة خلق تجربة عامة جداً لفيلم لن يُعرض لشهور. وأضافت الصحيفة أن هذا الوضع أدى إلى صراع مع ثقافة منع الكشف عن تفاصيل الأفلام قبل عرضها.

يُذكر أن الفيلم من إخراج ديفيد فرانكل وكتابة ألين بروش ماكينا، وسيعود فيه النجوم الأساسيون من الجزء الأول إلى أدوارهم، مع انضمام وجوه جديدة مثل كينيث براناه وسيمون آشلي.




