أكدت الفنانة نجلاء بدر أن الهجوم الكبير على فيلم “الملحد” ليس موجهاً لموضوع العمل نفسه بل يتعلّق باسم مؤلفه إبراهيم عيسى، موضحة في تصريحاتها أنها لم تلتقِ أي ملحدين بشكل مباشر، وأنها عندما قابلتهم لم تستطع مناقشتهم بشكل موضوعي لعدم توفر خلفية معرفية كافية لديها لمقارعة الحجة.
رأي نجلاء بدر حول الهجوم
أوضحت نجلاء بدر أن الفيلم حصل على موافقة الرقابة قبل وبعد التصوير، معتبرة أن المصادفة في الهجوم تعود إلى كون إبراهيم عيسى كاتب العمل أكثر منه لجرأة الموضوع ذاته. أكدت أن السجال حول الفيلم يدور بالفترة الأخيرة حول اسم المؤلف، وليس مضمون الفيلم نفسه أو طريقة طرحه لقضايا الشك والإيمان. وأشارت إلى أن أعمال إبراهيم عيسى عادة ما تثير الجدل، لكن الهجوم الأخير تجاوز حدود الأدب الفني إلى مهاجمة الأشخاص دون النظر إلى المضمون.
أهمية الفيلم من وجهة نظرها
قالت نجلاء بدر إنها فخورة بمشاركة العمل الذي ساعدها على اكتساب أدوات النقاش والحوار مع ذوي الآراء المختلفة في قضايا الإيمان والتساؤل، ووصفت الفيلم بأنه يمنح خلفية للمواجهة الفكرية بشكل لا يوجد في أفلام مصرية سابقة – سواء في طرح قضية الإلحاد أو في مواجهة الأفكار غير التقليدية داخل المجتمع المصري. كما شددت على أن السينما تظل مساحة طبيعية لطرح الأسئلة والمواجهة، وأن منع الحوار أو مهاجمة الأعمال الإبداعية ليس حلاً.
ملخص التصريحات
اختتمت نجلاء بدر حديثها بالتأكيد أن الهجوم على “الملحد” غير مبرر لأنه قائم على التصورات المسبقة والعناوين أكثر من المحتوى، داعية الجمهور لإعطاء الأعمال الفنية حقها في العرض والمناقشة دون تشدد أو أحكام مسبقة.
تأتي تصريحاتها في وقت تشهد فيه الساحة الفنية جدلاً واسعاً حول حرية الإبداع في مصر وطريقة تناول قضايا الإيمان في السينما المحلية.