أعلنت قناة ON ومنصة “يانغو بلاي” عن انطلاق الموسم الثاني من مسلسل “وتر حساس” قريبًا، مع تغييرات كبيرة في فريق العمل وحبكة درامية مشوقة تجمع بين الإثارة والصراعات الأسرية. ينضم للجزء الثاني نخبة من الفنانين الجدد مع استمرار بعض أبطال الجزء الأول، وتعد هذه النسخة بالكثير من المفاجآت والتطورات التي ستعيد رسم ملامح الأحداث.
موعد العرض والتحضيرات
تقرر بدء عرض الجزء الثاني من مسلسل “وتر حساس” في النصف الثاني من شهر سبتمبر المقبل، بعد نجاح لافت حققه الجزء الأول في أكتوبر الماضي. يأتي هذا ضمن موسم “الأوف سيزون” بهدف استقطاب جمهور المسلسلات بعيدًا عن الزحام الرمضاني، مع حملة ترويجية ضخمة تضمنت طرح البوستر الرسمي وكواليس التصوير وتأكيدات فريق العمل بأن الجمهور على موعد مع حبكة أكثر تعقيدًا وتشويقًا.
أبطال جدد وتغييرات محورية في الشخصيات
يشهد الموسم الثاني تغييرات درامية مهمة أبرزها مشاركة الفنانة غادة عادل بدلاً من صبا مبارك التي جسدت دور البطلة في الموسم الأول. تؤدي غادة دور “فريدة”، مصممة الأزياء التي تدخل في صراعات إنسانية ومهنية مُعقدة، ويشاركها البطولة محمد علاء (رشيد)، إنجي المقدم، هيدي كرم، تميم عبده، مع انضمام وجوه جديدة مثل كمال أبورية، رانيا منصور، نبيل عيسى، محمد محمود عبد العزيز، وإلهام وجدي. هذه الشخصيات ستضيف عمقًا جديدًا للأحداث وستكون محورية في تصاعد وتيرة الدراما وكشف أسرار جديدة.
تطورات القصة وحبكة العلاقات الإنسانية
تدور الأحداث حول عودة “رشيد” إلى وطنه ومحاولته استعادة مكانته داخل عائلته من خلال زواجه من ابنة عمه “فريدة”، لتبدأ بعدها موجة من الصراعات الأسرية والدراما العاطفية، خصوصًا بعد اكتشاف فريدة أسرارًا خطيرة تخص زوجها ووالدها. تزداد التوترات مع خروج “كاميليا” من السجن، وهي الشخصية التي تقدمها إنجي المقدم، لتدخل الأحداث منحنى صراع بين الحب والانتقام والخيانة والصداقة.
يركز العمل على رسم خيوط العلاقات المتشابكة بين الأبطال، صراعات الأخوة، الغيرة، وتضارب المصالح، إضافة إلى عواقب الخيانة الزوجية وتأثيرها على الفرد والعائلة، وهو ما يمنح المسلسل جرعة دسمة من الإثارة والانفعالات الإنسانية الواقعية. تدور الحلقات الـ 45 في أجواء درامية متصاعدة تطرح أسئلة حول مفاهيم الولاء، والتسامح، والانتصار للذات.
غياب بعض النجوم… وأسباب التغيير
يشهد الموسم الجديد غياب صبا مبارك (سلمى) بسبب ارتباطات فنية، وكذلك بعض النجوم مثل جنا الأشقر (ليلى) وأحمد جمال سعيد (مازن)، حيث انتهت خطوط شخصياتهم بأحداث مؤثرة ومفصلية في الجزء الأول. عوضت إدارة الإنتاج هذه التغييرات بانضمام أسماء معروفة قادرة على تقديم شخصيات جديدة ذات طابع وثقل درامي، ما يضمن مواصلة تصاعد الأحداث دون فقد الإثارة أو التماسك الفني.
توقعات النجاح وتفاعل الجمهور
يتوقع النقاد والإعلام تحقيق نجاح كبير للجزء الثاني نظرًا لطبيعة الشخصيات الجديدة وتشابك العلاقات والموضوعات الاجتماعية العصرية التي يطرحها. تفاعل الجمهور من الآن مع الإعلانات التشويقية وأخبار الكواليس، ما يؤكد الحضور القوي للمسلسل على منصات المشاهدة والتواصل الاجتماعي.
يعد “وتر حساس 2” نموذجًا للدراما الاجتماعية الجذابة التي تواكب هموم الأسرة والعلاقات الإنسانية المعقدة، ويشكل منصة واعدة لتقديم شخصيات نسائية قوية وتحدي الصور النمطية في الدراما العربية بالشراكة بين القطاعين التلفزيوني والمنصات الرقمية.
