بعد رحيله.. القدر لم يمهل سليمان عيد لمشاهدة آخر أعماله السينمائية

رحل الفنان سليمان عيد عن عالمنا صباح الجمعة 18 أبريل 2025 إثر أزمة قلبية مفاجئة عن عمر 64 عاماً، ولم يمهله القدر لرؤية آخر أعماله السينمائية “فار بـ 7 ترواح” المعروض حالياً، حيث جسد فيه شخصية جثة بإطار كوميدي في ظهور ختامي مؤثر، لتبقى ضحكته وإبداعه محفورين في ذاكرة السينما المصرية والعربية.

فريق التحرير
فريق التحرير

ملخص المقال

إنتاج AI

توفي الفنان سليمان عيد عن عمر يناهز 63 عامًا إثر أزمة قلبية، مخلفًا وراءه إرثًا فنيًا كوميديًا. عرض له فيلم "فار بـ 7 ترواح" بدور السينما وقت وفاته، وشارك في عدة مسلسلات. مسيرته الفنية شملت 150 عملاً بين سينما وتلفزيون ومسرح.

النقاط الأساسية

  • توفي الفنان سليمان عيد عن عمر يناهز 63 عامًا إثر أزمة قلبية مفاجئة.
  • كان فيلم "فار بـ 7 ترواح" آخر أعماله، حيث لعب دور جثة كوميدية.
  • ترك سليمان عيد إرثًا فنيًا كبيرًا يشمل السينما والتلفزيون والمسرح.

رحل الفنان المصري سليمان عيد عن عالمنا صباح الجمعة 18 أبريل 2025 إثر أزمة قلبية مفاجئة عن عمر ناهز 63 عامًا، تاركًا خلفه إرثًا فنيًا كبيرًا وبصمة كوميدية عزيزة على قلب كل الأجيال. لم يمهل القدر سليمان عيد ليُشاهد آخر أفلامه السينمائية الذي كان يعرض في دور السينما لحظة وفاته، وهو فيلم “فار بـ 7 ترواح”، حيث أدى خلاله دورًا لافتًا ومغايرًا عن المعتاد، إذ ظهر في شخصية “جثة” تدور حولها أحداث العمل في إطار كوميدي ساخر.

فيلم “فار بـ 7 ترواح” طُرح ضمن موسم عيد الفطر السينمائي 2025 ويجمع كوكبة من النجوم مثل أحمد فتحي وإدوارد وندي موسى وويزو ومحمد لطفي وآخرين، وهو من تأليف محمد فاروق شيبا وإخراج شادي علي. تداولت الصحافة ومواقع التواصل صورًا من كواليس الفيلم ظهر فيها سليمان عيد بكامل روحه الطريفة خلف الكاميرا حتى وهو يؤدي “دور جثة”.

لم يقتصر عطاء عيد على السينما فقط، فقد شارك قبل رحيله في عدة مسلسلات درامية منها “سيد الناس” مع عمرو سعد، و”قهوة المحطة”، و”عقبال عندكم” وغيرهم، وكان هناك أعمال تنتظر العرض والإنتاج مثل أفلام: “سيكو سيكو”، “خلي بالك من اللي جاي”، و”أولاد المحظوظة”. مسيرة سليمان عيد قاربت الـ150 عملاً فنيًا بين سينما وتلفزيون ومسرح ورسم خلالها ملامح الكوميديا المصرية الأصيلة.

وبينما افتقدت الساحة الفنية حضوره المحبَّب وإبداعه العفوي، بقي إرثه محفورًا في ذاكرة المشاهدين بمواقفه الطريفة وصدقه الحاضر في كل شخصية أداها، ليودّعه الوسط الفني والجمهور في جنازة حافلة بالدعاء والدموع. هكذا سبق القدر ابتسامة سليمان عيد الأخيرة من الشاشة إلى القلوب، وترك وراءه عملًا فنيًا لم تسنح له فرصة مشاهدته، ليظل خالداً في وجدان مصر والعالم العربي.