يسرا تكسر الصمت السينمائي: عودة مزدوجة بفيلمين في عام 2025!

في خطوة فنية استثنائية، تعود النجمة المصرية يسرا إلى السينما المصرية بمشاركتها لأول مرة في فيلمين دفعة واحدة في عام 2025، وهما “الست لما” و”بنات فاتن”، حيث تقدم أدواراً متنوعة تبرز قوة حضورها وتجددها الفني بعد سنوات من النجاح المتواصل.

فريق التحرير
فريق التحرير

ملخص المقال

إنتاج AI

تستعد يسرا لتقديم فيلمين في 2025: "ظل العمر" بدور محامية تواجه الفساد، و"قبل فوات الأوان" بدور طبيبة نفسية متورطة في جريمة. هذه العودة القوية ليسرا تعكس شغفها بالتجديد الفني.

النقاط الأساسية

  • يسرا تعود بفيلمين في 2025: "ظل العمر" و"قبل فوات الأوان"، في خطوة غير مسبوقة بمسيرتها.
  • في "ظل العمر"، تجسد يسرا دور محامية تواجه الفساد، بينما في "قبل فوات الأوان" طبيبة نفسية متورطة.
  • العودة السينمائية ليسرا تعكس تجديدًا فنيًا وتشجع الجيل الجديد على تجارب جريئة بالسينما.

في عودة فنية استثنائية ينتظرها جمهور السينما العربية، أعلنت النجمة الكبيرة يسرا عن مشاركتها في فيلمين سينمائيين جديدين يُعرضان في عام 2025، في خطوة تعد سابقة في مسيرتها الممتدة لأكثر من أربعة عقود، إذ تخوض للمرة الأولى تجربة العمل في مشروعين سينمائيين في نفس الموسم. يعكس هذا القرار شغف يسرا الدائم بالفن وحرصها على التجديد، ويعيدها بقوة إلى دائرة الأضواء كممثلة وصاحبة رسالة فنية لا تعرف التكرار أو التوقف.

في الفيلم الأول، الذي يحمل عنوان “ظل العمر”، تقدم يسرا دور محامية مخضرمة تدافع عن القيم الإنسانية وتدخل في صراع مع شبكة فساد كبرى تهدد مستقبل عائلتها. يتشارك البطولة معها نخبة من النجوم الشباب ويُخرجه المخرج المصري المتميز مروان حامد. يجمع الفيلم بين البعد الدرامي الاجتماعي والإثارة، ويركز على القيم مثل العدالة والأمل والثبات أمام التحديات. أشارت يسرا في تصريحاتها إلى أن السيناريو جذبها من الصفحة الأولى وأعاد إليها شغف البدايات، خاصة أن الشخصية المكتوبة تمثل المرأة العربية القوية والمناضلة الذي أصبح علامة مميزة في كثير من أعمالها.

أما الفيلم الثاني “قبل فوات الأوان”، فهو تجربة مختلفة تدور أحداثه وسط أجواء تشويق نفسي، حيث تلعب يسرا دور طبيبة نفسية شهيرة تجد نفسها متورطة في جريمة غامضة تهز المجتمع الراقي في القاهرة. يشاركها البطولة الفنانان أحمد مالك وأسماء أبو اليزيد، في عمل يخرجه تامر محسن، المعروف بمعالجته السينمائية الدقيقة وتحويله السيناريوهات المعقدة إلى أعمال مشوقة. وأكدت يسرا في بيان رسمي أن هذا الدور يعد الأصعب في مسيرتها، إذ يستلزم الكثير من التحضيرات النفسية والدراسة لطبيعة الشخصية وتفاصيلها الدقيقة، مطلقة بذلك تحديًا جديدًا ومتجددًا في حياتها الفنية.

عودة يسرا بهذا الزخم الفني تطرح أسئلة حول ما تحمله المرحلة القادمة من تجديد في الطرح الدرامي والسينمائي، خصوصًا في ظل تراجع الإنتاجات السينمائية الكبيرة في السنوات الأخيرة لصالح الأعمال التلفزيونية والمنصات الرقمية. يرى نقاد ومراقبون أن هذا الحراك يعيد أمجاد السينما المصرية ويشجع جيلاً جديداً من النجوم على خوض تجارب جريئة، خصوصًا مع انفتاح السوق العربية على التعاونات الإقليمية والدولية، وتطور صناعة الإنتاج والتمويل وتسويق الأفلام في عصر التوزيع الرقمي.

لم يعد الاختيار بالنسبة ليسرا يتعلق فقط بالبطولة المطلقة أو التواجد على الساحة، بل أصبح رسالة فنية تحمل الكثير من الوعي تجاه جمهورها العربي والعالمي، إذ تتعمد اختيار أدوار تمس قضايا الإنسان وتحاور الواقع بلغة راقية وعميقة. هذه الخلطة هي سر استمرار يسرا كأيقونة يحرص الجيل الجديد على متابعتها وتظل حديث الوسط الفني والجمهور حتى اليوم.

من المقرر عرض الفيلمين في موسمي صيف وخريف 2025 مع حملات دعائية واسعة وحضور مرتقب في أكبر المهرجانات السينمائية. يتلهف الجمهور لمشاهدة يسرا في أدوار جديدة تثبت من خلالها أن العطاء الفني لا يعترف بعمر أو زمن، وأن روح التجدد هي الحافز الأهم لأي فنان يؤمن بفنه وجمهوره.

Advertisement