أنغام ترد على أزمة شيرين: لا علاقة لي… والاتهامات جائرة

أنغام تخرج عن صمتها وتنفجر باكية: لا علاقة لي بأزمة شيرين، واتهامي وسط مرضي ظلم مضاعف… وسأتخذ إجراءات قانونية ضد كل من يتجاوز.

فريق التحرير
فريق التحرير
أنغام ترد على أزمة شيرين

ملخص المقال

إنتاج AI

نفت أنغام أي علاقة لها بأزمة شيرين عبد الوهاب بعد مهرجان موازين، مؤكدة أنها فوجئت بزج اسمها في الموضوع بينما كانت تعاني من وعكة صحية في المستشفى. وأعربت عن استيائها من الاتهامات التي صورتها كأنها تدير حملة ضد شيرين، مؤكدة أنها لن تتهاون مع أي تجاوزات مستقبلًا.

النقاط الأساسية

  • أنغام تنفي أي علاقة لها بأزمة شيرين عبد الوهاب الأخيرة.
  • الفنانة تعبر عن استيائها من زج اسمها في خلافات لا تخصها.
  • أنغام تؤكد أنها لن تتهاون مع أي تجاوزات مستقبلية.

في وقت كانت تعاني فيه من أزمة صحية استدعت دخولها المستشفى، وجدت الفنانة أنغام نفسها في قلب عاصفة اتهامات تتعلق بزميلتها شيرين عبد الوهاب، عقب الأزمة التي أثيرت بعد حفل الأخيرة في مهرجان “موازين”. وخلال مداخلة هاتفية عبر برنامج “كلمة أخيرة” مع الإعلامية لميس الحديدي على قناة ON، حسمت أنغام الجدل، نافية تمامًا أي علاقة لها بما حدث.

المداخلة جاءت وسط حالة من التفاعل الكبير على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث بدت أنغام متأثرة بشدة، ليس فقط بسبب حالتها الصحية، بل من حجم الضغط النفسي الذي تعرّضت له في الأيام الماضية. وأكدت أنها فوجئت بزج اسمها في أزمة لا تخصّها، مشيرة إلى أنها كانت ترقد في المستشفى منذ أيام، بعد إصابتها بوعكة صحية مفاجئة استدعت المتابعة الطبية الدقيقة.

أنغام أوضحت أنها التزمت الصمت لفترة طويلة احترامًا لنفسها وللجمهور، لكنها هذه المرة لم تستطع السكوت، خاصة مع وصول التلميحات إلى مستوى من التجريح الشخصي والتجاوز غير المقبول. وأبدت دهشتها من الاتهامات التي صوّرتها وكأنها تدير حملة ممنهجة ضد شيرين، معتبرة ذلك إساءة لا تستند لأي دليل، بل محاولة لتحويل خلافات السوشيال ميديا إلى صراعات شخصية لا أساس لها من الصحة.

وأكدت أن المرض لم يمنع تداول اسمها في الأزمة، بل زاد من وطأة الضغط عليها، خاصة أن الكثير من هذه الاتهامات جاءت في وقت كانت فيه غير قادرة على الرد أو التواصل، الأمر الذي اعتبرته ظلمًا مضاعفًا. وأشارت إلى أنها لم تدخل يومًا في صراعات مع زملائها، ولم تكن يومًا طرفًا في حملات الهجوم أو التشويه، لا على المستوى المهني ولا الشخصي.

وأكدت أنغام أنها لا تتهم شيرين شخصيًا، لكنها ترى أن من حولها يسهمون في توجيه الناس نحو تصديق روايات كاذبة، وقالت: “أنا وهي أكبر من اللي بيحصل، لكن في ناس بتحاول تقرب منها على حسابي. واللي بيقولها شجعيها وحبيها، براحتك، بس إيه دخل ده بيا؟!”

وحذرت من أنها لن تتهاون بعد اليوم، قائلة: “أي شخص هيتجرأ ويجيب سيرتي تاني، مش هسكت. أنا فعلاً تعبت، وسبق ورفعت قضية على شاب كتب عني كلام مؤذٍ، وكسبت القضية واتحبس.”

وفي لحظة عاطفية شديدة التأثير، لم تتمالك أنغام نفسها وبكت على الهواء، وهي تردد: “كفاية ظلم، كفاية كره، كفاية حقد. سبوني في حالي، ربنا هو اللي بيحاسب النيات، مش الناس.”

كما أعربت عن استيائها من بعض الأصوات الإعلامية التي تحدثت عن دعم شيرين بطريقة بدت وكأنها تستهدفها، موضحة أن مساندة فنان لا يجب أن تأتي على حساب آخر، خصوصًا إن لم يكن له أي صلة بالحدث. 

وأكدت أنها لم تهاجم شيرين يومًا، بل كانت دائمًا ما تتجنب الرد على تلميحات سابقة حفاظًا على الهدوء والعلاقات الإنسانية.

وفي موقف واضح، شددت أنغام على أنها لن تسمح بتكرار التجاوزات، وأنها بدأت بالفعل في اتخاذ إجراءات قانونية ضد من يتعدى عليها أو يزج باسمها في قضايا لا تخصها، في إشارة إلى واقعة سابقة كسبت فيها قضية ضد أحد المسيئين عبر مواقع التواصل.

ووجهت رسالة مباشرة لجمهورها، دعتهم فيها إلى الابتعاد عن المقارنات غير المنصفة التي تُقحم أسماء الفنانين في صراعات مفتعلة. وطالبتهم بدعمها كفنانة بحد ذاتها، وليس في مواجهة أحد، مؤكدة أن المقارنات تسيء لجميع الأطراف، ولا تصب في مصلحة أحد.

المداخلة، التي امتلأت بالمشاعر والانفعالات، كشفت جانبًا إنسانيًا حساسًا لدى أنغام، ظهر بوضوح في نبرة صوتها ودموعها على الهواء، خاصة حين تحدثت عن حجم الظلم الذي شعرت به، والذي جاء في وقت كان من المفترض أن تكون فيه في أمان ورعاية طبية.

في ختام حديثها، ناشدت الجميع احترام الخصوصية، والابتعاد عن إطلاق الأحكام دون معرفة الحقيقة، مؤكدة أن ما يجمعها بزملائها هو الاحترام المتبادل، وأنها تتمنى الخير للجميع، بمن فيهم شيرين نفسها.