شهدت فعاليات الأوسكار لعام 2025 دعمًا بارزًا لفيلم فلسطيني بعنوان “كل ما تبقى منك” (All That’s Left of You)، حيث انضم النجم الإسباني خافيير بارديم والممثل الأميركي المعروف مارك رافالو كمنتجين منفذين للفيلم الذي يمثل الترشيح الرسمي للأردن في فئة أفضل فيلم أجنبي بالجوائز العالمية.
الفيلم من إخراج الفلسطينية-الأردنية شيرين دعيبس، ويتناول مأساة النكبة الفلسطينية ويجسد معاناة الفلسطينيين في خضم الصراع الممتد، ويهدف لتسليط الضوء على الرواية الإنسانية وراء الأحداث التاريخية من خلال سرد مؤثر وفني. وقد أعلن بارديم ورافالو دعمهما العلني للفيلم في بيان مشترك، مشيدين بجرأته الفنية وضرورته في التعبير عن أصوات الفلسطينيين في المحافل العالمية، لا سيما وسط تزايد التضامن الفني مع غزة وقضايا حقوق الإنسان في المنطقة.
يأتي هذا الدعم في إطار موجة أوسع من حراك السينمائيين هوليوود لإبراز القضية الفلسطينية؛ فقد برز بارديم مؤخرًا أيضاً خلال حفل جوائز إيمي مرتديًا الكوفية الفلسطينية على السجادة الحمراء، وصرح بأنه لن يعمل مع أي جهة “تبرر أو تدعم الإبادة الجماعية”، في إشارة مباشرة للوضع في غزة. كذلك شارك مارك رافالو في عدة تعهدات فنية لمقاطعة المؤسسات الإسرائيلية المتورطة في الانتهاكات ضد الشعب الفلسطيني، إلى جانب مئات من الأسماء الكبيرة في عالم السينما.
يحمل الترشيح والدعم للمخرجين والممثلين العالميين دلالة واضحة على حضور الرواية الفلسطينية بقوة في أكبر المنصات السينمائية، ويعكس الوعي المتزايد في صناعة السينما بقضايا العدالة الإنسانية في الشرق الأوسط، وآمال صناع الأفلام في أن يكون لهذا الفيلم أثر إيجابي على النقاش العالمي حول حقوق الإنسان.شهدت فعاليات الأوسكار لهذا العام موجة دعم غير مسبوقة لفيلم فلسطيني حمل عنوان “كل ما تبقى منك”، من إخراج شيرين دعيبس، حيث انضم النجمان العالميان خافيير بارديم ومارك رافالو كمنتجين منفذين دعماً للفيلم الذي يُمثل الأردن في ترشيحات الأوسكار 2026 عن فئة الفيلم الأجنبي.
يكشف الفيلم عن مأساة النكبة الفلسطينية وتبعاتها الإنسانية، مقدماً سرداً فنياً يوثق معاناة شعب ضمن ظرف تاريخي معقّد. صرح بارديم ورافالو أن هذا الدعم يأتي انطلاقاً من حرصهما على إبراز الحكاية الفلسطينية في أكبر منصة فنية عالمية، خصوصاً في ظل تصاعد التضامن السينمائي مع غزة على مستوى صناعة الأفلام والجمهور الدولي.
دعم بارديم للفيلم الفلسطيني تزامن مع ظهوره الأخير في حفل توزيع جوائز “إيمي” وهو يرتدي الكوفية الفلسطينية، وقال بصراحة إنه لن يعمل مع مؤسسات ترتبط بما وصفه بـ”الإبادة الجماعية”. كما وقع رافالو وبارديم وعدد كبير من نجوم السينما العالمية عريضة لمقاطعة شركات وقنوات داعمة للانتهاكات بحق الفلسطينيين، لتتحول الأوسكار إلى منبر فني داعم للعدالة الإنسانية وصوتٍ لمقاومة الظلم وتشجيع الحوار السلمي عبر الفن