أثارت الفنانة السورية كندة حنا جدلاً واسعاً بعد تصريحاتها في بودكاست وبعدين مع الإعلامية رابعة الزيات، حيث تحدثت بصراحة عن تجربتها الفنية والتحديات التي واجهتها في السنوات الأخيرة، خاصة بعد ما وصفته بـ”الاستبعاد المتكرر” من بعض الأعمال دون أسباب واضحة.
“قالولي سامر المصري ما بدّو ياكي”
روت كندة تفاصيل ما حدث معها أثناء مشاركتها في عمل من إنتاج شركة “غولدن لاين”، والذي رجّح الجمهور أنه مسلسل النويلاتي، قائلة: “نزلت على التصوير وصورت، ورجعت على البيت، تاني يوم الساعة 9 الصبح وأنا رايحة عالتصوير، بيتصل فيني مدير الإنتاج بيقول لي: مدام نحنا فركشنا! قلت له تمام في شي؟ قال لي لا ما في شي. بعدين بحكي مع رشا شربتجي، قالت لي لا تزعلي، القصة شي تاني… البطل ما بدو. قلتلها مين البطل؟ قالت لي سامر المصري ما بدّو!”
وأضافت: “أنا كنت نازلة عالتصوير بكل محبة ومتحمسة وموقّعة مع الشركة. بس وقت بيقولوا لي هيك، شو بدي أفهم؟ في حدا قرّر عني بدون سبب. ما بعرف شو صار، بس اللي صار مو طبيعي.”
خطوة قانونية عبر نقابة الفنانين
كندة أوضحت أنها قررت هذه المرة اتخاذ موقف رسمي، فتقدمت بشكوى إلى نقابة الفنانين السوريين، مشيرة إلى أن النقيب مازن الناطور أبدى تعاطفاً معها. وقالت: “قلت له يمكن كنت مرّقها، بس ما رح مرّقها، مش مشاني، مشان كتير ناس عم يصير فيها نفس الشي. أنا إلي حق قانوني ونقابتي بتحميني.”
تلميح إلى “الخوف منها”
وفي تعليقها على وصفها بأنها “مشكلجية”، قالت كندة حنا: “بيقولوا بخافوا من كندة حنا، ليه؟ أنا ملتزمة، عندي جمهور بيحبني، وبتعامل باحترام. بس ما بقدر أمشي بالموجة. يمكن لهذا السبب بخافوا.”
توضيح حول تصريح “سيخ النار”
تطرّقت كندة أيضاً إلى الجدل الذي رافق تصريحاتها السابقة حين قالت إنها شعرت بـ”سيخ نار يحرق جسمي”، مؤكدة أن كلامها فُسّر بطريقة خاطئة: “كنت عم بحكي عن التعب النفسي، مو عن السياسة ولا عن سقوط النظام. بس الناس أخدوا كلمة سيخ النار وأسقطوها على الحالة السياسية، وهذا ظلم.”
كندة ترفض لقب “النجمة المشكلجية”
وفي ختام اللقاء، ردّت على وصفها بأنها “نمرودة ومشكلجية”، مؤكدة: “إذا بالشغل أنا مشكلجية، فهالشي لأنو بحب النظام والاحترام. في ناس بسمنة وناس بزيت، وأنا من جماعة الزيت… بس بحب آخذ طاقة السمنة!”
