تنظم الجامعة البريطانية في مصر الدورة الثانية من مهرجان أفلام الطلبة BUESFF خلال الفترة من 12 حتى 14 أكتوبر 2025، وتحمل هذه النسخة اسم الفنان الكبير يحيى الفخراني تكريمًا لمسيرته الفنية المؤثرة ودوره البارز في دعم المواهب الشابة، وذلك بحسب بيان رسمي لرئاسة الجامعة وإدارة المهرجان.
ويشهد المهرجان هذا العام توسعًا غير مسبوق في فعالياته ومحتواه، إذ يُشارك فيه طلاب من أكثر من 100 دولة، مع استقبال أكثر من 1,000 فيلم من مختلف الجامعات العربية والأجنبية، وهو ما يعكس مكانة الجامعة وريادتها في استقطاب المواهب السينمائية الجامعية الفتية.
من أبرز ملامح الدورة الثانية:
- تكريم اليحيى الفخراني: تأتي تسمية الدورة باسمه اعترافًا بقيمته كرمزٍ للثقافة العربية لعام 2025 واختيار “الألكسو” له رمزًا للثقافة العربية، إلى جانب محطات دورية ومسيرة إبداعية أثّرت في أجيال متعاقبة من السينمائيين والشباب المصري والعربي.
- دعم الجامعة الكامل: توفر الجامعة البريطانية الموارد والأدوات الحديثة للطلبة، وتؤهلهم للمنافسة في أهم المهرجانات الاحترافية، كما أكّد رئيس الجامعة محمد لطفي حرص إدارة الجامعة على إخراج الدورة بصورة مشرفة، وتوفير خبراء صناعة السينما في لجان التحكيم والفعاليات.
- فعاليات متنوعة: تشمل الدورة الثانية ندوات وورش عمل متخصصة، جلسات ماستر كلاس مع نجوم وصناع السينما من مصر والعالم العربي، إلى جانب مسابقات الأفلام النهائية، ومحاضرات متخصصة في مجالات الإنتاج والتوزيع والتسويق السينمائي.
- مسابقة التخرج الجديدة: في سابقة تعد الأولى في العالم، أطلق المهرجان مسابقة بجوائز مالية مخصصة لمشروعات تخرج الأكاديميات والكليات والمعاهد السينمائية العربية والأجنبية، بهدف تشجيع الفائزين والمبدعين على مواصلة إنتاجهم وعدم الاستسلام لعقبات السوق السينمائي.
- مؤسسات ضيفة: تشارك نقابة المهن السينمائية والاتحاد العام للفنانين العرب، بالإضافة لرعاية واهتمام من هيئات ثقافية عربية ودولية، وسيحضر المُعلمون الرواد لتقديم ورش خاصة.
وقد أعرب الفخراني عن اعتزازه باختيار اسمه لهذه الدورة، معتبرًا أن الاحتفاء بالمواهب الشابة ومنحهم منصات العرض والدعم العملي يصنع مجد السينما القادمة ويحقق رسالة الفن في ترسيخ الهوية العربية.
يعد مهرجان الجامعة البريطانية لأفلام الطلبة أكبر تجمع للمشاريع الطلابية السينمائية في الإقليم، ويعمل على إشاعة ثقافة التنافس والإبداع والتبادل الثقافي بين الأجيال الجديدة، ويظل بوابة لإطلاق صنّاع أفلام المستقبل بفرصة متكاملة في مصر والمنطقة.