اندلعت أزمة ياسمين الخطيب وسوزي الأردنية بعد خلاف حاد حول أجر استضافة تلفزيونية ضمن برنامج “مساء الياسمين”.
أزمة ياسمين الخطيب وسوزي الأردنية تكشف خلافات بين الإعلام والمحتوى الرقمي
بدأت الأزمة حين أعلنت ياسمين الخطيب عبر حساباتها الرسمية عن طلب سوزي الأردنية مبلغ 100 ألف جنيه مقابل الظهور بالبرنامج، ووصفت الخطيب هذا الطلب بأنه غير منطقي ولا يتناسب مع ميزانية البرنامج أو طبيعته الإعلامية، وأكدت أن دعوة سوزي جاءت ضمن خطة لإثراء الحلقات، إلا أن الطلب المالي شكل صدمة لفريق الإعداد.
أزمة ياسمين الخطيب وسوزي الأردنية تتجاوز الأجر إلى المعايير الإعلامية
أوضحت الخطيب أنها لا ترفض سوزي كشخص، لكنها تتحفظ على طريقة اكتساب الشهرة عبر محتوى اعتبرته مسيئاً للعلاقات الأسرية، وأضافت أن الإعلام لا يجب أن يُسهم في ترويج نماذج سلبية أو محتوى عنيف لفظياً، بل يجب أن يلتزم بمعايير بناءة، وشددت على ضرورة أن يحافظ الإعلام على دوره التوعوي وألا ينجر وراء الترندات السطحية.
سوزي الأردنية ترد وتدافع عن حقها المهني
من جهتها، ردت سوزي الأردنية عبر بث مباشر، مؤكدة أن تحديد الأجر شأن شخصي مرتبط بقيمتها السوقية الرقمية، وأشارت إلى أن فريق البرنامج هو من بادر بالطلب، وبالتالي فإن تقديم عرض مالي مرتفع لا يعد أمراً مستهجناً، طالبت الخطيب بعدم التدخل في قراراتها المهنية أو تقييم مردودها، معتبرة أن لكل صانع محتوى معاييره الخاصة.
تباين في آراء الجمهور حول أزمة ياسمين الخطيب وسوزي الأردنية
أثارت الأزمة تفاعلاً واسعاً بين المتابعين، حيث انقسمت الآراء بين مؤيد لحق سوزي في الأجر ومعارض لطبيعة محتواها، رأى البعض أن صناع المحتوى يستحقون مقابلاً مادياً عادلاً لظهورهم، نظراً لتأثيرهم الواسع على الجمهور، بينما رأى آخرون أن الإعلام يجب أن يتحلى بمسؤولية أكبر، رافضين استضافة شخصيات مثيرة للجدل لأسباب ربحية.