أطلقت شركة الإنتاج RAW Entertainment الإعلان التشويقي الثاني لفيلم «السلم والثعبان: لعب عيال»، والذي يعد أضخم إنتاج رومانسي في تاريخ السينما المصرية بحسب تصريحات صناع العمل.
فريق العمل وتفاصيل الإنتاج
يضم الفيلم نخبة من النجوم يتقدمهم عمرو يوسف وأسماء جلال، إلى جانب ظافر العابدين، ماجد المصري، حاتم صلاح، فدوى عابد، هبة عبد العزيز، وآية سليم، مع ضيفة الشرف الفنانة سوسن بدر. العمل من قصة وإخراج طارق العريان، وتأليف أحمد حسني، وإنتاج طارق العريان وموسى عيسى.
استغرقت عمليات الكتابة والتحضير والتصوير ما يقارب ثلاث سنوات لضمان تقديم تجربة سينمائية على أعلى مستوى. يعد هذا العمل الفيلم العاشر في المسيرة الإخراجية للمخرج طارق العريان، بعد نجاح فيلمه الأخير «ولاد رزق 3: القاضية» الذي تصدر شباك التذاكر وحقق إيرادات قياسية.
قصة مستقلة بشخصيات جديدة
أوضح المنتج موسى عيسى أن الفيلم لا يعد امتدادًا مباشرًا للجزء الأول من «السلم والثعبان» الذي عُرض عام 2001، بل يأتي كعمل جديد تمامًا بشخصيات وقصة مختلفة، مع الحفاظ على روح العمل الأصلي.
يتناول الفيلم قصة حب تجمع بين شخصيتي «أحمد» و«ملك» اللتين يجسدهما عمرو يوسف وأسماء جلال، حيث تعكسان نبض الجيل الحالي وتتيحان للجمهور مساحة واسعة للتفاعل والتوحد مع أحداثهما. يقدم العمل معالجة جريئة ومعاصرة للعلاقات العاطفية، بروح شبابية تعكس طبيعة الجيل الراهن.
مقارنة مع الجزء الأول
الجزء الأول من فيلم «السلم والثعبان» عُرض عام 2001 من بطولة هاني سلامة، حلا شيحة، أحمد حلمي، ومها عمار، وحقق نجاحًا نقديًا وجماهيريًا لافتًا. تناول العمل قصة «حازم» التي جسدها هاني سلامة، وهو شاب يعاني من الفشل في حياته الزوجية، لكن حياته تنقلب رأسًا على عقب بسبب قصة حب جديدة.
أكد المخرج طارق العريان أن أبطال الجزء الأول حلا شيحة وهاني سلامة لن يعودا للظهور في الجزء الثاني، مؤكدًا أن العمل لا يتقاطع مع شخصياتهما أو أحداث الفيلم الأصلي بشكل مباشر.
تطوير المشروع وتغيير الاسم
كشف طارق العريان مؤخرًا أنه كان ينوي تقديم فيلم جديد بعنوان «لعب عيال» بطولة كريم عبد العزيز ومنى زكي، لكن المشروع توقف فقرر دمج الفكرة في «السلم والثعبان 2». استقر المخرج والقائمون على الفيلم على تغيير الاسم ليكون «السلم والثعبان – لعب عيال» بدلاً من «أحمد وملك» وهو الاسم الذي انطلق به الفيلم في البداية.
كما كشف أن الفنانة منة شلبي كانت مرشحة للبطولة، لكنها اعتذرت لأسباب خاصة، مما أتاح الفرصة لأسماء جلال لتأدية الدور. اعتبر العريان أن هذا التبديل منح الفيلم طابعًا مختلفًا، مع دمج أكثر عمقًا للجانب العاطفي والاجتماعي.