زيارة اجتماعية تجمع بين البعد التنموي والإنساني مع إطلالة تقليدية تعكس الارتباط العميق بالتراث الأردني
قامت جلالة الملكة رانيا العبدالله بزيارة إلى محافظة معان جنوب الأردن يوم الأربعاء 8 أكتوبر 2025، في جولة جمعت بين البعد التنموي والإنساني. شاركت الملكة متابعيها على إنستغرام صورة مؤثرة بدت فيها سعيدة إلى جانب السيدات في معان، معلقة بالقول: “في رحاب معان الكرم والنخوة”.
إطلالة الملكة رانيا: الثوب الهرمزي بألوان لافتة
لهذا اللقاء الاجتماعي المهم، اختارت الملكة رانيا إطلالة تقليدية تليق بالناس وأصولهم، حيث ظهرت بـالثوب الهرمزي باللون الأخضر المطرز المعاني. جاءت العباءة التقليدية بألوان الأخضر والبرتقالي اللامع في تصميم انسيابي لافت للأنظار.
يتميز الثوب الهرمزي الذي ارتدته جلالتها بتطريزاته الدقيقة المستوحاة من البيئة الجنوبية الأردنية، حيث الألوان الدافئة والنقوش التي تروي حكايات النساء المعانيات عبر الأجيال. هذا النوع من الثياب يحمل دلالات ثقافية عميقة ويُعد جزءاً لا يتجزأ من التراث الأردني الأصيل.
تفاصيل الإطلالة الكاملة
تسريحة الشعر
نسقت الملكة رانيا هذه الإطلالة مع تسريحة شعر أنيقة ارتكزت على الشعر المنساب إلى الخلف مع رفع الجانبين ليظهر نعومة الوجه. هذه التسريحة، التي تُعرف بـ”نصف الرفعة”، أضفت على إطلالتها طابعاً شبابياً وأنيقاً.
المكياج والتفاصيل التجميلية
أتى المكياج مناسباً لمكانتها كملكة، حيث منحها رونقاً مثالياً خلال النهار. استخدمت ألواناً طبيعية هادئة ركزت على إبراز جمالها الطبيعي دون مبالغة، مما يتناسب مع طبيعة الزيارة الاجتماعية والأجواء التراثية للمناسبة.
الرمزية الثقافية للإطلالة
جاءت هذه الإطلالة لتؤكد على أهمية الحفاظ على الحرف التقليدية ودعم النساء الأردنيات اللواتي ما زلن يحافظن على هذا الفن العريق. اختيار الملكة للوقوف أمام كوخ الهريسة المعانية له رمزية خاصة، إذ يعكس تقديرها للهوية المحلية وللأكلات الشعبية التي تشكل جزءاً من الذاكرة الجماعية الأردنية.
الهريسة المعانية ليست مجرد طبق حلويات، بل هي عنوان للكرم والبساطة التي تُعرف بها معان وأهلها. شوهدت الملكة وهي تتذوق الهريسة وتقول: “لازم نجرب الهريسة المعانية”.




