مرمر حليم تكشف عن مجموعتها لربيع وصيف 2026 للمرأة العصرية

التصاميم تجمع بين الخفة البصرية والقوة، وتعرض في باريس لتعزيز مكانتها الدولية.

جينا تادرس
جينا تادرس
مرمر حليم تكشف عن مجموعتها لربيع وصيف 2026 للمرأة العصرية

ملخص المقال

إنتاج AI

كشفت المصممة المصرية مرمر حليم عن مجموعتها الجديدة "Weightless Hours" لربيع/صيف 2026، التي تعبر عن حاجة المرأة للهروب والانطلاق وسط أعباء الحياة. المجموعة تجسد التباين بين الثقل والخفة، وتعكس رؤية حليم للمرأة العصرية القوية والقادرة على الموازنة.

النقاط الأساسية

  • المصممة المصرية مرمر حليم تكشف عن مجموعة ربيع/صيف 2026 "Weightless Hours".
  • المجموعة تعكس حاجة المرأة للهروب والشعور بالحرية وسط مسؤوليات الحياة.
  • التصاميم تجمع بين الخفة البصرية والقوة، وتعرض في باريس لتعزيز مكانتها الدولية.

المصممة المصرية المقيمة في دبي تقدم قطعاً أثيرية تعبر عن الحاجة للهروب والانطلاق وسط أعباء الحياة اليومية

كشفت المصممة المصرية مرمر حليم، المؤسسة والمديرة الإبداعية لدار الأزياء التي تحمل اسمها، عن مجموعتها الجديدة “Weightless Hours” لربيع/صيف 2026. تُجسد هذه المجموعة جوهر المرأة التي تحمل العالم على كتفيها – أماً ورجل أعمال وحالمة – تتحمل مسؤوليات جمة بينما تتحرك في الحياة برشاقة لا تُضاهى.

فلسفة المجموعة

تعكس المجموعة الحاجة الماسة للهروب – إحساس عابر بالحرية داخل واقع مُطالب. إنها انعكاس للساعات التي تمنحها المرأة لنفسها، حيث يتباطأ الوقت وتشعر روحها بالحرية. من خلال الألوان الجريئة والمتفائلة والخطوط الأثيرية، ترسم مرمر حليم صورة للتحرر – امرأة لا تخاف أن تشعر وتلعب وتكون على طبيعتها.

التباين كعنصر تصميمي أساسي

يعبر كل تصميم عن تباين خفي – خفيف في الحركة لكن منظم في بنائه. الشيفون المتدفق والكريب المُقَوَّم وطبقات التول الرقيقة تخلق خطوطاً سائلة تتحرك بسهولة. كل قطعة تحمل تفاصيل مدروسة: قوام مطوية يدوياً، وتنسيق راقٍ، وخياطة دقيقة تعطي شكلاً للإحساس الهوائي.

Advertisement

تُعرِّف “Weightless Hours” بالتباين – قوام ناعمة تلتقي بخطوط معمارية، تنسيقات سائلة متوازنة بالبنية والتحكم. المجموعة تثير الخفة البصرية بينما تكشف عن القوة والعاطفة وتعقيد امرأة مرمر حليم.

مسيرة مرمر حليم الإبداعية

وُلدت مرمر حليم في مصر وتخرجت من مركز تصميم الأزياء بالتعاون مع معهد مودا بورغو في إيطاليا، حيث تصدرت فصلها في التصميم. في عام 2011، تركت وظيفتها كنائب مدير الموارد البشرية في مجموعة مدارس مرموقة في مصر وغيرت مسارها المهني لتتبع شغفها في الأزياء.

انتقلت مرمر إلى دبي عام 2012 مع عائلتها، وبعد تحديات مهنية عديدة كمصممة أزياء شابة ورائدة أعمال، أعادت تأسيس عملها في الأزياء برأس مال 3000 درهم (أقل من 1000 دولار أمريكي) من منزلها في دبي.