ديور تختار الكويتية اليمامة راشد لتصميم حقائبها الأيقونية

الفنانة الكويتية اليمامة راشد تشارك في مشروع “ديور ليدي آرت” بنسخته العاشرة.

جينا تادرس
جينا تادرس
ديور تختار الفنانة الكويتية ألميمة راشد لتصميم حقائبها الأيقونية

ملخص المقال

إنتاج AI

تشارك الفنانة الكويتية اليمامة راشد في مشروع "ديور ليدي آرت" بنسخته العاشرة، وهو تعاون يمزج الفن والتراث والأزياء. استوحت راشد تصميمها من صدفة بحرية من جزيرة فيلكا وزهرة الحميّث الكويتية، وسيتم إطلاق هذا التعاون في نوفمبر.

النقاط الأساسية

  • الفنانة الكويتية اليمامة راشد تشارك في مشروع "ديور ليدي آرت" بنسخته العاشرة.
  • التصميم مستوحى من صدفة بحرية من فيلكا وزهرة الحميّث الكويتية الأصلية.
  • المشروع يحتفل بمرور 10 سنوات على تأسيسه بمشاركة فنانين من دول متنوعة.

أعلنت الفنانة الكويتية المشهورة اليمامة راشد عن مشاركتها في النسخة العاشرة من مشروع “ديور ليدي آرت” الأيقوني، في تعاون يجمع بين الفن والتراث والأزياء الراقية. هذا الإنجاز التاريخي يضع الفن الكويتي على الخريطة العالمية للأزياء الفاخرة ويؤكد على أهمية المنطقة في المشهد الإبداعي الدولي.

تعاون مدروس يمتد عامين كاملين

شهد هذا التعاون الاستثنائي عامين من التخطيط الدقيق والتطوير الإبداعي المكثف، حيث عملت راشد بشكل وثيق مع فريق ديور المتخصص لتحويل رؤيتها الفنية إلى واقع ملموس على حقيبة الليدي ديور الشهيرة. من المقرر إطلاق هذا التعاون رسمياً في أسواق العالم خلال شهر نوفمبر المقبل، مما يشكل علامة فارقة في مسيرة الفنانة المهنية.

رمزية تراثية عميقة مستوحاة من الكويت

تستلهم راشد في تصميمها عنصرين رمزيين عميقين من ممارستها الفنية وتراث الكويت. العنصر الأول هو صدفة بحرية من جزيرة فيلكا، التي تمثل ذاكرة وروح الكويت. هذه الجزيرة التاريخية، التي تقع على بعد 20 كيلومتراً من ساحل مدينة الكويت في الخليج العربي، شهدت استيطاناً مستمراً منذ العصور القديمة حتى حرب الخليج.

العنصر الثاني يتمثل في زهرة الحُمَيْث الكويتية الأصلية، التي ترمز إلى الولادة الجديدة والحيوية. تتفتح هذه الزهرة بلونها الأرجواني النابض بالحياة خلال فصل الربيع القصير في الكويت، وتظهر بشكل مفاجئ على الأرصفة كعلامة مميزة. تنتمي هذه الزهرة إلى النباتات البرية التي تنتشر بكثافة في مختلف مناطق دولة الكويت، خاصة بعد هطول الأمطار الغزيرة.

Advertisement

مشروع ديور ليدي آرت: عقد من الإبداع الفني

يحتفل مشروع “ديور ليدي آرت” هذا العام بالذكرى العاشرة لتأسيسه، حيث بدأ في عام 2016 مع الفنان البريطاني مارك كوين. يدعو المشروع سنوياً فنانين دوليين من مختلف أنحاء العالم لإعادة تفسير حقيبة الليدي ديور الأيقونية من خلال رؤيتهم الفنية الفريدة.

تضم النسخة العاشرة عشرة فنانين من دول متنوعة، بما في ذلك فرنسا وكوريا والبرازيل والصين والكويت، وهم: جيسيكا كانون، وباتريك أوجين، وإيفا جوسبين، ولاكوينا، وصوفيا لوب، وإينيس لونغوفيال، ومارك كوين، واليمامة راشد، وجو تينغ، وليي أوفان.

ديور تختار الفنانة الكويتية ألميمة راشد لتصميم حقائبها الأيقونية

طقوس الإبداع والتعبير الفني

تصف راشد الموضة بأنها “نمط من الحرية المطلقة – امتداد تعبيري للذات، وعمل واعٍ لتكديس القصص التي أختار حملها على جسدي”. ترتدي 11 خاتماً على أصابعها، كل منها له قصته الخاصة ورمزيته وذكرى كيف تم العثور عليه أو إهداؤه. تقرر كل يوم السرديات التي تريد سردها بيديها، واليد بالنسبة لها تحمل معنى وإيماءة هائلة.

بالنسبة لهذا المشروع، كان من الضروري لراشد إنشاء دلائل للوطن، والوطن بالنسبة لها مترابط بعمق مع عناصر الطبيعة. أمضت راشد عاماً كاملاً في تطوير مجموعة أعمال خلال إقامتها الفنية مع فكر في جزيرة فيلكا، التي وصفتها بأنها “جزيرة ما بعد نهاية العالم”.

Advertisement