سيلفيا فينتوريني فندي تتولى منصب رئيس شرفي للدار الإيطالية

سيلفيا فينتوريني فندي رئيسة فخرية لدار فندي بعد 3 عقود من الإبداع.

جينا تادرس
جينا تادرس
فندي

ملخص المقال

إنتاج AI

أعلنت دار فندي عن تعيين سيلفيا فينتوريني فندي رئيسة شرفية لها بعد 3 عقود من الإبداع، بعد تقديمها مجموعة ربيع وصيف 2026. ستركز سيلفيا على الحفاظ على تراث الدار، بينما تتزايد التكهنات حول المدير الإبداعي الجديد وسط تحديات تواجه صناعة الأزياء الفاخرة.

النقاط الأساسية

  • سيلفيا فينتوريني فندي رئيسة فخرية لدار فندي بعد 3 عقود من الإبداع.
  • قدمت سيلفيا مجموعة ربيع وصيف 2026 في أسبوع الموضة في ميلانو.
  • تتزايد التكهنات حول المدير الإبداعي الجديد لدار فندي.

أعلنت دار فندي الإيطالية الأحد 29 سبتمبر 2025 عن قرار تاريخي بتعيين سيلفيا فينتوريني فندي رئيساً شرفياً لهذا البيت العريق اعتباراً من 1 أكتوبر 2025، وذلك بعد مسيرة إبداعية امتدت لأكثر من ثلاثة عقود في قيادة الدار الرومانية.

نهاية حقبة وبداية فصل جديد

تأتي هذه الخطوة بعد أيام قليلة من تقديم سيلفيا فينتوريني فندي مجموعة ربيع وصيف 2026 في أسبوع الموضة الميلاني، والتي تميزت بألوان زاهية وتصاميم رياضية على منصة عرض من الكتل الملونة. هذا العرض الذي شهد حضوراً نجمياً مميزاً، بات بمثابة العرض الأخير لها كمديرة إبداعية للدار.

مسيرة حافلة بالإنجازات التاريخية

تمثل سيلفيا فينتوريني فندي الجيل الثالث من عائلة فندي المؤسسة للدار العريقة، حيث بدأت رحلتها مع الدار عام 1992 كمساعدة للمصمم الراحل كارل لاغرفيلد. منذ عام 1994، تولت مسؤولية تصميم الإكسسوارات والأزياء الرجالية، وفي الآونة الأخيرة أضافت إلى مسؤولياتها قيادة مجموعات الأزياء النسائية.

من أبرز إنجازاتها الإبداعية تصميم حقيبة “باغيت” الأيقونية عام 1997، والتي أصبحت رمزاً ثقافياً للعقد الأول من الألفية الجديدة وواحدة من أكثر منتجات الدار الفاخرة ربحاً. كما ساهمت بشكل كبير في ترسيخ أعمال الأزياء الرجالية، التي تُعتبر اليوم من أسرع الأقسام نمواً في صناعة الأزياء الفاخرة.

Advertisement

شهادة مؤثرة عن رحلة الإبداع

عبرت سيلفيا عن مشاعرها تجاه هذا التحول في بيان مؤثر قالت فيه: “لقد كانت هذه سنوات مثيرة حقاً، رحلة سرت فيها أيضاً باسم جدتي أديل، ووالدتي آنا وشقيقاتها. قلبي يتوجه إلى كارل، معلم استثنائي منحني شرف العمل بجانبه، وعلمني فن المشاركة، وهي صفة مميزة في تاريخ النساء في عائلتي”.

أضافت: “كانت رحلة رائعة، ليس فقط من الناحية الإبداعية ولكن أيضاً من الناحية الإنسانية: أولاً من خلال رابطتي مع كارل لاغرفيلد، ثم مع كيم جونز، وأخيراً وليس آخراً مع فريقي الرائع، الذي أصبح على مر السنين جزءاً من عائلتي”.

دورها الجديد والتركيز المستقبلي

في منصبها الجديد كرئيس شرف، ستركز سيلفيا فينتوريني فندي على الحفاظ على تراث الدار وتعزيز إرثها الغني، مع الاستمرار في الترويج للعلامة التجارية على مستوى عالمي وإبراز تاريخها الحافل والحرفية الاستثنائية وعالم فندي كازا.

أكد رامون روس، رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي لدار فندي، على أهمية مساهمات سيلفيا قائلاً: “منذ عام 1992، ساهمت سيلفيا بشكل كبير في تشكيل الاتجاه الإبداعي لفندي وكانت محورية في نجاح العلامة التجارية دولياً. رؤيتها وجهت فندي من جذورها الحرفية الرومانية إلى المستقبل، وبلغت ذروتها في الاحتفال بالذكرى المئوية للدار”.

Advertisement