كيت ميدلتون تتألق بفستان مخملي أخضر في عرض رويال فارايتي

تألقت الأميرة كيت في عرض رويال فارايتي بفستان أخضر مخملي ومجوهرات ملكية.

جينا تادرس
جينا تادرس
كيت ميدلتون تتألق بفستان مخملي أخضر في عرض رويال فارايتي

ملخص المقال

إنتاج AI

حضرت الأميرة كيت عرض "رويال فارايتي برفورمانس" بفستان أخضر مخملي، في أول ظهور لها على السجادة الحمراء منذ عامين. يمثل هذا الظهور عودتها إلى الحياة العامة بعد إعلان شفائها من السرطان، وارتدت مجوهرات ملكية تاريخية.

النقاط الأساسية

  • تألقت الأميرة كيت في عرض رويال فارايتي بفستان أخضر مخملي ومجوهرات ملكية.
  • يمثل الظهور عودة كيت التدريجية بعد علاج السرطان، ودعمها لقطاع الترفيه.
  • كيت تحدثت عن أطفالها وعرض التنوع الخيري جمع تبرعات للعاملين بقطاع الترفيه.

ظهرت كيت ميدلتون أميرة ويلز في إطلالة احتفالية مبهرة مساء 19 نوفمبر 2025، خلال حضورها عرض الأداء الملكي المتنوع “رويال فارايتي برفورمانس” في قاعة رويال ألبرت هول بلندن، مرتديةً فستانًا مخمليًا بلون أخضر داكن يُنبئ بقرب موسم الأعياد.

يمثل هذا الحضور خطوة مهمة في عودة الأميرة كيت إلى الحياة العامة، بعدما أعلنت في يناير 2025 دخولها مرحلة الشفاء التام من السرطان إثر خضوعها لجراحة في البطن في يناير 2024، وتلقيها علاجًا كيميائيًا وقائيًا لاحقًا. وكان الأمير ويليام قد وصف عام 2024 بأنه “الأصعب” في حياته بسبب تشخيص زوجته ووالده الملك تشارلز الثالث بالسرطان.

مساء الأربعاء، كانت هذه المرة الأولى التي تظهر فيها كيت على السجادة الحمراء مع الأمير ويليام منذ عامين.

كيت ترتدي فستانًا مخمليًا زمرديًا من تصميم العلامة الألمانية “تالبوت رانهوف” الصورة من انستغرام

فستان من مصمم ألماني لأول مرة

اختارت كيت ميدلتون فستانًا مخمليًا زمرديًا من تصميم العلامة الألمانية “تالبوت رانهوف“، وهي المرة الأولى التي ترتدي فيها تصميمًا من هذه الدار. يأتي الفستان بقصّة ضيّقة تبرز القوام، مع تصميم عاري الأكتاف، وفتحة رقبة على شكل حرف “في”، وتفاصيل من القماش الملفوف على الصدر توحي بوجود شال متناسق، لكنها جزء من التصميم نفسه.​ ويتسع الفستان أسفل الركبة ليتحول إلى تنورة حورية البحر الانسيابية.

أسست العلامة الألمانية في عام 2000 على يد المصممين جوني تالبوت وأدريان رانهوف في ميونيخ، وتشتهر بصناعة الفساتين الفاخرة يدويًا باستخدام الأقمشة الفاخرة مستخدمة الدرابيه بطريقة هندسية.

Advertisement

كيت ميدلتون: تفاصيل المجوهرات الملكية

أكملت كيت ميدلتون إطلالتها بحذاء مخملي أخضر من علامة “مانولو بلانيك” طراز BB، وحقيبة فضية صغيرة من “جيني باكهام” موديل “كاسا”، إلى جانب مجوهرات ملكية تاريخية نادرة.

ارتدت الأميرة أقراط “غريفيل شانديلير” الماسية الشهيرة، وهي من تصميم دار “كارتييه” الفرنسية، صُنعت على مراحل بين عامي 1918 و1929 لصالح السيدة مارغريت غريفيل، صديقة الملكة الأم إليزابيث. تتميز الأقراط بتصميم آرت ديكو وتضم أشكالًا متنوعة من الماس المقطوع منها الهلال والمعين والباغيت والإجاصي.

أوصت السيدة غريفيل بمجموعتها من المجوهرات إلى الملكة الأم عند وفاتها عام 1942، وقُدمت الأقراط لاحقًا هدية زفاف للأميرة إليزابيث (لاحقًا الملكة إليزابيث الثانية) في نوفمبر 1947 من والديها الملك جورج السادس والملكة الأم. وهذه المرة الرابعة التي ترتدي فيها كيت هذه الأقراط علنًا، بعد ظهورها بها في زفاف ولي عهد الأردن الحسين والأميرة رجوى عام 2023، ومناسبتين دبلوماسيتين أخريين.

أما السوار الماسي، فهو قطعة تاريخية من مجوهرات الملكة ماري، صُنع عام 1932 على يد دار “غارارد” في الأصل كقلادة، وارتدته الملكة إليزابيث الثانية يوم زفافها عام 1947، ويظهر الآن على معصم كيت في المناسبات الملكية الرسمية.

رسالة عائلية مؤثرة على السجادة الحمراء

Advertisement

خلال وصولها إلى السجادة الحمراء برفقة الأمير ويليام الذي ارتدى بدلة سموكينغ سوداء تقليدية، استقبلت كيت الطفلتين التوأمتين إيميليا وأوليفيا إدواردز، البالغتان من العمر تسع سنوات، وهما من عائلة موظفين في دار رعاية “برينزوورث هاوس” التابعة للمؤسسة الخيرية الملكية للتنوع.

سألت كيت ميدلتون التوأمتين إن كانتا من محبات شخصية الدب “بادينغتون”، ثم أخبرتهما أن أطفالها الثلاثة، الأمير جورج، والأميرة شارلوت، والأمير لويس، كانوا “حزينين جدًا” لأنهم لم يُسمح لهم بالحضور. وقالت كيت بابتسامة: “أطفالي كانوا حزينين للغاية، سيتعين علينا أن نُبقي الأمر سرًا كبيرًا عنهم بأنني رأيتكما… لقد كانوا حزينين جدًا لعدم الانضمام إلينا”.

عرض احتفالي لدعم العاملين في قطاع الترفيه

يُعدّ عرض الأداء الملكي المتنوع الذي بدأ عام 1912 في عهد الملك جورج الخامس والملكة ماري حدثًا سنويًا يجمع التبرعات لدعم المؤسسة الخيرية الملكية للتنوع، التي ترعاها حاليًا الملك تشارلز الثالث. تقدم المؤسسة الدعم المالي والعلاج النفسي ومساعدات الدخل والرعاية الصحية للعاملين في صناعة الترفيه الذين يعانون من المرض أو الفقر أو الشيخوخة.

شمل عرض هذا العام، الذي قدمه الممثل الكوميدي جيسون مانفورد، أداءً حصريًا لطاقم مسرحية “بادينغتون” الموسيقية بحضور الملحن توم فليتشر. كما قدمت المطربة البريطانية جيسي جي أغنية “آي ويل نيفر نو واي” من ألبومها القادم، وهي التي خضعت بدورها لجراحة استئصال ثدي بسبب السرطان في يونيو الماضي.

ضم العرض أيضًا أداءً ختاميًا لمسرحية “البؤساء” بمناسبة مرور 40 عامًا عليها، شارك فيه 400 فنان من بينهم مايكل بول ومات لوكاس وكيلِيان دونيلي، إلى جانب طاقم عروض لندن وباريس وفرق محلية من أنحاء بريطانيا. كما قدمت فرقة “مادنيس” البريطانية عرضها الأول في الحدث، والمغنية الحائزة على جائزة غرامي “لوفي”، والممثل ستيفن فراي.

Advertisement

كيت ميدلتون: تاريخ حافل من الإطلالات الملكية

هذه المرة السادسة التي يحضر فيها الأمير ويليام وكيت عرض الأداء الملكي المتنوع منذ زواجهما. وفي كل مرة، اختارت كيت إطلالات مميزة تعكس ذوقها الراقي وتطورها الأسلوبي.

في عام 2023، ارتدت فستانًا أزرق بترولي من “صفية” بتصميم كاب مسرحي. وفي عام 2021، اختارت فستانًا أخضر لامعًا مرصعًا بالترتر من “جيني باكهام”، كانت قد ارتدته خلال الجولة الملكية في باكستان. أما في عام 2019، فقد تألقت بفستان دانتيل شفاف جريء من “ألكسندر ماكوين”.

وفي عام 2017، اختارت فستانًا أزرق جليديًا من “جيني باكهام” أثناء حملها بالأمير لويس. وفي أول ظهور لها بالعرض عام 2014، ارتدت فستانًا من الدانتيل الأسود من “ديان فون فورستنبيرغ” أثناء حملها بالأميرة شارلوت.

عودة تدريجية إلى المهام الملكية

قبل يوم واحد من حضورها عرض الأداء الملكي، ألقت كيت خطابها الحي الأول منذ عامين خلال قمة القوى العاملة المستقبلية، حيث دعت قادة الأعمال إلى تقدير “الوقت والحنان بقدر الإنتاجية والنجاح”. وقالت: “كل واحد منكم يتفاعل مع بيئته الخاصة؛ المنزل، العائلة، العمل، القوى العاملة، المجتمع… تخيلوا عالمًا تُبنى فيه كل بيئة من هذه البيئات على تقدير الوقت والحنان بقدر الإنتاجية والنجاح”.

Advertisement

وأضافت: “كقادة أعمال، ستواجهون التحدي اليومي للعثور على التوازن بين الربحية والتأثير الإيجابي. لكن الاثنين ليسا، ولا ينبغي أن يكونا، غير متوافقين”.

تُواصل كيت عودتها التدريجية إلى المهام الملكية الرسمية، مع التركيز على المشاركة في الفعاليات التي تعكس اهتماماتها الشخصية والخيرية، خاصة في مجال الصحة النفسية والطفولة المبكرة.