ظهرت النجمة الشابة ياسمينا العبد بإطلالة أنيقة ومتألقة خلال احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير، التي أقيمت يوم السبت الأول من نوفمبر 2025، لتؤكد حضورها كواحدة من أبرز وجوه جيل الشباب في الساحة الفنية المصرية.
شاركت ياسمينا في العرض المباشر على مسرح الافتتاح، حيث ألقت كلمة مؤثرة عبرت فيها عن فخرها بالحضارة المصرية العريقة. جاءت مشاركتها ضمن تشكيلة فنية ضخمة ضمت نخبة من النجوم المصريين، منهم شريهان وفاطمة سعيد وشيرين أحمد ومنى زكي وأحمد حلمي وسلمى أبو ضيف وهدى المفتي.

تفاصيل الإطلالة
اختارت ياسمينا فستاناً طويلاً باللون الكريمي من تصميم المصممة المصرية نور عزازي. تميز الفستان بياقة عالية مطرزة مع أكمام قصيرة تلامس الكتفين، مع خصر محدد بقصة منخفضة مزينة بالتطريزات الفضية والذهبية المتداخلة. زُيّن الجزء العلوي بنمط الضفائر والكاروهات مع الحواف الهندسية، وأضيفت لمسات من الأحجار اللامعة لإضفاء بريق ملكي على التصميم.
انسدلت من الأسفل تنورة ماكسي فضفاضة بقماش رقيق وانسيابي، مما منح الإطلالة حركة رشيقة وفخامة ملكية. جاء التصميم مستوحى من الطابع الفرعوني الأصيل، مع لمسة عصرية راقية تناسب أهمية الحدث التاريخي.
أكملت ياسمينا إطلالتها بأقراط ذهبية بارزة تضيف لمسة من الأناقة الكلاسيكية. اعتمدت تسريحة شعر مالسة مرفوعة على شكل ذيل حصان عالٍ، مما أبرز جمال ملامحها الطبيعية وتفاصيل الفستان المبهرة دون مبالغة.

مصممة الأزياء المصرية نور عزازي
يأتي اختيار نور عزازي لتصميم إطلالات الافتتاح ضمن توجه عام للاحتفاء بالمصممين المصريين في هذا الحدث العالمي. صممت عزازي أيضاً فستان السوبرانو شيرين أحمد طارق، الذي جاء بطابع فرعوني فخم ومرصع بالخرز الذهبي.
تُعد ياسمينا العبد من أبرز نجوم جيل الشباب في مصر، حيث بدأت مسيرتها الفنية في سن التاسعة. وُلدت في يونيو 2006 في سويسرا لأسرة مصرية، وتبلغ من العمر 19 عاماً. تتقن ثلاث لغات هي العربية والإنجليزية والفرنسية.

شاركت ياسمينا في أعمال فنية مهمة منها مسلسل “البحث عن علا” على نتفليكس ومسلسل “Theodosia” على HBO Max، بالإضافة إلى مسلسل “لام شمسية” في رمضان 2025. اختارتها مجلة “فوربس الشرق الأوسط” ضمن قائمة 30 شخصية تحت سن الثلاثين لعام 2024 في فئة النجوم الرقمية.
حضر حفل الافتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي و79 وفداً رسمياً من مختلف دول العالم، بينهم 39 وفداً برئاسة ملوك وأمراء ورؤساء دول وحكومات. يُعد المتحف المصري الكبير أكبر متحف مخصص لحضارة واحدة في العالم، حيث يضم أكثر من 100 ألف قطعة أثرية على مساحة 480 ألف متر مربع.
جسدت إطلالة ياسمينا العبد توازناً راقياً بين الأصالة والمعاصرة، مما عكس روح الحدث الذي جمع بين عراقة الماضي وإبداع الحاضر. استطاعت النجمة الشابة، بحضورها المتميز وإطلالتها الأنيقة، أن تمثل جيل الشباب المصري في واحدة من أهم اللحظات الثقافية في تاريخ مصر الحديث.




