أطلت الأميرة كيت ميدلتون بإطلالة ساحرة خلال مأدبة الدولة التي أقيمت في قلعة وندسور مساء الأربعاء 17 سبتمبر 2025، حيث ارتدت فستان أزياء راقية مذهلاً من الدانتيل الذهبي المطرز من تصميم المصممة البريطانية فيليبا ليبلي، وزينت رأسها بتاج Cambridge Lover’s Knot المرصع باللؤلؤ، والذي كان المفضل لدى الأميرة ديانا الراحلة.
مأدبة الدولة لترحيب بترامب وميلانيا
استضافت العائلة المالكة البريطانية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والسيدة الأولى ميلانيا ترامب في مأدبة الدولة المرموقة في قاعة سانت جورج بقلعة وندسور، والتي حضرها 160 مدعواً من كبار الشخصيات، بما في ذلك تيفاني ترامب وزوجها مايكل بولوس، ومؤسس شركة آبل تيم كوك، وروبرت مردوخ، والعديد من الشخصيات المؤثرة في عالم التكنولوجيا والإعلام.
جلس الرئيس ترامب بجانب الملك تشارلز والأميرة كيت على مائدة العشاء، بينما جلست السيدة الأولى بين الملكة كاميلا والأمير ويليام. وقد علق ترامب خلال المناسبة مشيداً بالأميرة كيت قائلاً: “أنت جميلة، جميلة جداً”، كما وصفها بأنها “مشرقة وبصحة جيدة”.
تفاصيل الإطلالة الملكية المبهرة
ارتدت الأميرة كيت، البالغة من العمر 43 عاماً، فستاناً من الحرير الكريمي مع معطف مسائي مطرز يدوياً من دانتيل شانتيلي الذهبي من تصميم المصممة البريطانية فيليبا ليبلي. يتميز المعطف بياقة عالية وأكمام طويلة مع تطريز يدوي للورود بخيوط ذهبية مطوقة، مزينة بعقد فرنسية وأزهار مطرزة بالساتان.
أكملت إطلالتها بحمل محفظة يدوية مرصعة باللؤلؤ، ووشاح أزرق ملكي يحمل أوسمتها الملكية، بما في ذلك النظام العائلي الملكي الجديد للملك تشارلز الثالث والنظام العائلي الملكي للملكة إليزابيث الثانية.
تاج Cambridge Lover’s Knot التاريخي
التاج الذي اختارته كيت هو أحد أغلى التيجان في العالم بقيمة تقدر بـ135 مليون دولار، وقد صُنع عام 1914 للملكة ماري من قبل دار غارارد البريطانية. يتكون التاج من الماس و19 لؤلؤة متدلية على شكل دمعة، مُرصعة بالفضة والذهب.
انتقل التاج إلى الملكة إليزابيث الثانية، التي أهدته لاحقاً إلى الأميرة ديانا كهدية زفاف في عام 1981، وأصبح من القطع المفضلة لديها. يُعتبر هذا التاج الآن المفضل لدى الأميرة كيت، حيث ارتدته في مناسبات عديدة، بما في ذلك مأدبة الدولة الفرنسية في يوليو الماضي.
خيارات الموضة الدبلوماسية
يُلاحظ أن اختيار كيت لمصممة بريطانية جاء بعد أن اختارت مصممين فرنسيين حصرياً خلال الزيارة الحكومية الفرنسية في الصيف الماضي، مما يعكس الحساسية الدبلوماسية في اختيار الأزياء. هذا النوع من الاختيارات المدروسة يظهر كيف تستخدم العائلة المالكة الموضة كأداة دبلوماسية ناعمة لتعزيز العلاقات الثنائية.
في وقت سابق من اليوم، ظهرت الأميرة كيت في إطلالة نهارية أنيقة ترتدي معطف فستان بلون الكستناء مع قبعة وحقيبة يد متناسقة، بالإضافة إلى بروشة تاريخية عمرها 162 عاماً تكريماً لزوجها ويليام والأميرة ديانا.
تصريحات ولحظات مؤثرة
شارك الأمير ويليام والأميرة كيت صورة نادرة لهما وهما يمسكان بأيدي بعضهما البعض خلف الكواليس عبر حسابهما على إنستغرام، مع التعليق “خلف الكواليس”، في عرض نادر للمودة العلنية. هذه اللحظة الحميمة أضافت طابعاً إنسانياً دافئاً لأمسية رسمية مليئة بالبروتوكولات الملكية.
كما نشر القصر الملكي فيديو يوثق أحداث اليوم بأكمله، من مراسم الاستقبال حتى المأدبة المسائية، مع التعليق “يوم لا يُنسى في وندسور للزيارة الحكومية للرئيس الأمريكي”.
الحضور الملكي والضيوف المتميزون
حضر المأدبة أعضاء آخرون من العائلة المالكة بما في ذلك الأميرة آن وزوجها السير تيموثي لورانس، ودوق ودوقة غلوستر. واختارت الملكة كاميلا فستاناً مطرزاً من الحرير الأزرق الملكي من تصميم فيونا كلير مع تاج من الياقوت والماس كان يخص الملكة إليزابيث الراحلة.
في المقابل، اختارت السيدة الأولى ميلانيا ترامب فستاناً جريئاً بلون عباد الشمس الأصفر مع حزام أرجواني من تصميم كارولينا هيريرا، مما شكل تبايناً لافتاً مع الطابع الذهبي الأنيق لإطلالة الأميرة كيت.
