حضرت النجمة التركية الشهيرة توبا بويوكوستون عرض دار جورج حبيقة لمجموعة الأزياء الجاهزة ربيع وصيف 2026 في باريس يوم 5 أكتوبر 2025، وشاركت تجربتها الساحرة مع متابعيها عبر حسابها الرسمي على إنستغرام بتعليق شاعري: “من عرض جورج حبيقة. أتجول في العالم الذي ابتكره”.
تألق توبا في عرض حبيقة الاستثنائي
ظهرت النجمة التركية في إطلالة ذهبية أنيقة تتماشى مع فلسفة المصمم اللبناني الشهير جورج حبيقة في خلق عالم من الأناقة الخالدة. التُقطت لها صور احترافية من قبل وكالة “غراند ستوديو” خارج مكان العرض، حيث بدت مشعة بإطلالتها البنية التي جسدت روح المجموعة الجديدة.
وثقت العديد من حسابات الموضة والمشاهير على إنستغرام حضور توبا المميز، حيث وصفوها بـ”المذهلة والجميلة جداً” و”الكمال المطلق”. كما نُشرت مقاطع فيديو تُظهرها وهي تصل إلى العرض وتتفاعل مع الأجواء الاحتفالية للحدث.
جورج حبيقة في مجموعة ربيع وصيف 2026
قدم المصمم اللبناني جورج حبيقة مجموعته الجديدة تحت شعار “في عالم يهيمن فيه الإنتاج السريع ولا يتوقف فيه الإيقاع أبداً، نحن نختار طريقاً مختلفاً”. تركز فلسفة المجموعة على أخذ الوقت الكافي لتقدير الجمال البسيط للثوب، بعيداً عن إملاءات المواسم والاتجاهات السريعة.
كتب حبيقة في بيان المجموعة: “في استوديونا، لا يتم التسرع في الإبداع أبداً. أيدينا ترسم وتطبق وتشكل بقصد، وتُصقل حتى تشعر كل قطعة بالاكتمال. ما يهم ليس إملاءات المواسم أو الاتجاهات، ولكن الحرفية التي تحول القماش إلى أناقة”.
تفاصيل المجموعة وألوانها المتميزة
تميزت مجموعة ربيع وصيف 2026 بلوحة ألوان دافئة وهادئة، حيث امتزج الأبيض الفانيليا مع البيج المكرمل والوردي التوتي واللمسات السوداء الرقيقة. هذه الألوان والقوام “تدعوك للتذوق وليس الاستهلاك”، كما وصفها المصمم في رؤيته للمجموعة.
تدفقت التصاميم بنعمة شاعرية، تتحرك مثل لحن لطيف يوازن بين الرقة والعمق. الأقمشة تداعب البشرة بنعومة الذكريات، بينما تنتقل لوحة الألوان بين إشراق الصباح وهدوء المساء. كل تفصيل، كل غرزة، كل طية وخط متدفق، يعكس الحرفية الدقيقة لخلق لحظات من الجمال الخالص.
رؤية دار حبيقة الفنية
منذ افتتاح جورج حبيقة لاستوديوه في بيروت عام 1995، نمت دار الأزياء المستقلة بين بيروت وباريس، محمولة بالحوار الإبداعي بين جورج وابنه جاد حبيقة . تسمح كل مجموعة للدار بتعميق هويتها، بناءً على ما سبق مع احتضان ما ينتظرها في المستقبل.
أكد حبيقة أن رؤيتهم للأزياء الجاهزة هي “متطورة لكن سهلة، خالدة لكن حية، حيث يأخذ الإبداع الخالص الأولوية على الإملاءات العابرة”. كل مجموعة ليست إعادة اختراع لذاتها، ولكنها استمرار لقصة، دعوة إلى عالمهم المعقد حيث يُتذوق الجمال ببطء.
